عثر موظفو سجن كوملا Kumla في محافظة أوربرو Örebro وسط السويد، فجر الاثنين، على أحد النزلاء ميتًا داخل زنزانته. وقد اكتشف الحراس الأمر خلال جولة فتح الأبواب الصباحية، حين لاحظوا أن النزيل لا يُظهر أي علامات حركة. وبعد استدعاء الطاقم الطبي التابع للمؤسسة العقابية، جرى التأكد من وفاته على الفور، وفق ما ذكره راديو السويد.
وذكرت مصلحة السجون أن الرجل، الذي كان في الثلاثينات من عمره، كان يقضي محكوميته منفرداً داخل الزنزانة، وأن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة حتى الآن. وأكدت المصلحة أنها لا تملك في الوقت الحالي أي معلومات تدل على ما حدث قبل وفاته.
وقد تم تقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة، التي بدأت التحقيق في الحادثة لتحديد ما إذا كانت الوفاة طبيعية أو إذا كان هناك أي شبهة جنائية أو إهمال محتمل أدى إلى هذا outcome. مع الأخذ في الاعتبار غياب معلومات رسمية، تم طرح عدة احتمالات دون الجزم بأي منها: تدهور صحي مفاجئ غير مُكتشف قد يكون السجين يعاني من مشكلة قلبية أو حالة طبية لم تظهر عليها أعراض واضحة سابقاً مع أهمال موظفي السجن في تقديم الرعاية الطارئة . أو تناول مواد مخدرة أو عقاقير مهربة تُسجَّل في بعض السجون حالات وفاة بسبب مواد محظورة تُدخل بطرق غير قانونية.. ويظل الاحتمال الأخير انتحار داخل الزنزانة رغم عدم وجود معلومات مؤكدة.
