
أعلنت الشرطة السويدية صباح اليوم الأحد عن عملية مطاردة واسعة النطاق بعد فرار شخصين من السجن في مدينة بورُوس. الشرطة أكدت في بيان لها على موقعها على الإنترنيت أن عملية بحث كبرى بدأت مع تواصل تمشيط المنطقة لضبط الهاربين قبل أن يبتعدا عن نطاق المدينة.
السلطات أفادت بأن الفارّين رجلان يرتديان ملابس السحن (Kriminalvårdens kläder)، و يبلغ عمر كل منهما نحو 30 عاماً. ثم جرى تصحيح البيان لاحقاً لتصير الأعمار دقيقة: 25 و30 عاماً. الشرطة ناشدت أي شخص يملك معلومات الاتصال الفوري على الرقم 112. وتُركّز عمليات البحث الآن على المناطق المحيطة بمحيط السجن — من أحياء سكنية إلى طرق للخروج والغابات القريبة — وذلك لأن الهاربين، بحسب المعلومة المتاحة، لم يغيّرا زيّ السجن فوراً، ما يزيد من فرصة رصدهما في البدايات. الشرطة تعمل بعدة وحدات في آنٍ واحد وتطلب تعاون السكان للإبلاغ عن أي ملاحظة مشبوهة.
هروب سجناء يرتدون زيّ المؤسسة يشير غالباً إلى استغلال ثغرة في إجراءات النقل أو نقاط خروج داخلية، أو إلى تنسيق مسبق داخل أو خارج السجن – الشرطة تحتفظ بتفاصيل أخرى حالياً لحين تقدّم التحقيق، بينما تستمر فرق البحث بتمشيط المساحات المحتملة وإجراء تحقيقات حول كيفية وقوع الهروب وظروفه.
تأتي واقعة الهروب في وقت تُعدّ فيه بورُوس (Borås) إحدى المدن الثلاث الأوائل في السويد هذا العام من حيث عدد الأشخاص المطلوبين. الترتيب العام لمدن السويد حسب عدد المطلوبين هذا العام يضع ستوكهولم (Stockholm) في المقدمة، تليها أوريبرو (Örebro) ثم بورُوس (Borås). هذه الإحصائية تُضيف بعداً أمنياً للقضية وتستدعي اهتمام الأجهزة المحلية والوطنية.