الشرطة السويدية: نظام جديد للدخول للسويد.. صور وجه وبصمات أصابع إلزامية من 12 أكتوبر
تمهيدًا لتغيير كبير في سياسة مراقبة الحدود داخل الاتحاد الأوروبي، أعلنت الشرطة السويدية عن بدء تطبيق نظام جديد يفرض على جميع القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بصمات الأصابع وصورة الوجه عند دخولهم البلاد، اعتبارًا من 12 أكتوبر المقبل.
من المستهدف؟
الإجراء يشمل فقط المسافرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، ويستهدف بشكل خاص:
- اللاجئين
- حاملي الإقامات من دول خارجية
- الزوار من دول العالم الثالث
بينما يُعفى منه مواطنو الاتحاد الأوروبي والمقيمون في دول منطقة شنغن مثل النرويج وسويسرا وآيسلندا.
أين يُطبق النظام؟
سيُفعّل النظام الجديد في جميع المطارات والموانئ السويدية التي تستقبل رحلات من خارج شنغن.
ما الهدف؟
بحسب الشرطة، فإن النظام يهدف إلى:
- تعزيز الرقابة على حركة الدخول والخروج
- كشف الأشخاص الذين يخرقون مدة الإقامة المسموح بها
- تحديد هوية المطلوبين أو الذين يشكلون تهديدًا أمنيًا
- تحقيق انتقال كامل إلى نظام رقمي أوروبي مشترك، يُتيح مشاركة المعلومات بين الدول الأعضاء.
هل هناك تأثير فوري؟
قالت الشرطة إن التطبيق قد يسبب بعض التأخير المؤقت عند المعابر الحدودية بسبب الإجراءات الجديدة، لكنها تتوقع تحسنًا سريعًا في سير العملية بمرور الوقت.
في الخلفية:
هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة أوسع يتبناها الاتحاد الأوروبي لتشديد الرقابة على حدوده الخارجية، في ظل تزايد النقاش حول الهجرة والأمن الداخلي. كما أنها تعكس توجّهًا نحو تصنيف القادمين بحسب جنسياتهم ودرجات “الثقة” بهم، مما يثير جدلاً حول التوازن بين الأمن وحقوق الأفراد.
