حوادث

الشرطة السويدية: فتى في الـ13 وراء إطلاق النار وأصابة 6 أشخاص بينهم مراهقون في يافله

في حادثة صادمة شهدتها مدينة يافلا السويدية فجر يوم السبت، كشفت الشرطة أن المتهم بإطلاق النار هو فتى في الثالثة عشرة من عمره. الهجوم أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة، من بينهم شباب ومراهقون أقل من 18 عامًا. ووفقًا للتحقيقات الأولية، يواجه المشتبه به تهمًا بمحاولات قتل متعددة واستخدام سلاح بشكل غير قانوني. تم القبض عليه قريبًا من موقع الحادث بعد وقت قصير من وقوعه.




وأوضحت كارين فيسين، رئيسة قسم التحقيقات في شرطة يافلبوري، في مؤتمر صحفي أن الشرطة على دراية جيدة بما جرى، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيل الدوافع. كما أكدت أن الحادث غير مرتبط بأي نشاط إرهابي. من بين المصابين، لا يزال أربعة أشخاص في المستشفى بينما غادر اثنان بعد تحسن حالتهما. وقالت فيسين إن الحادث وقع في شارع حيوي وسط المدينة، حيث كان العديد من الضحايا يختبئون في حانة قريبة بعد إطلاق النار. ورغم أن معظم المصابين من الشباب، أكدت الشرطة أنهم ليسوا مشبوهين في ارتكاب أي جرائم.




أما وزير العدل السويدي غونار سترومر، فقد وصف الحادث بالـ “بالغ القسوة”، معربًا عن قلقه من تدني أعمار الجناة. وأكد في بيان له أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين، مؤكدًا أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب. كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للحد من العنف في المجتمع.

إضافة إلى ذلك، كثفت الشرطة من وجودها في المدينة بعد الحادث لتعزيز الأمان، كما أكدت أن خدمات الرعاية الاجتماعية تتحمل مسؤولية متابعة وضع الفتى المشتبه به نظرًا لأنه قاصر.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى