الشرطة السويدية: عملية مطاردة واسعة بعد هروب سجينين وتنشر صورة سجين “خطير للغاية”
شهدت السويد صباح الأحد حادثة هروب مثيرة للجدل من سجن Borås anstalten، حيث تمكن نزيلان في العشرينات والثلاثينات من العمر من الفرار بعد تسلق عدة أسوار داخل محيط السجن.
كيف وقعت عملية الهروب؟
عند الساعة 08:48 صباحًا، تلقت الشرطة بلاغًا عن فرار السجينين أثناء وجودهما في ساحة التريض. وحسب المعلومات، فقد استغلا حالة فوضى داخلية بعد أن تظاهر سجين ثالث بإصابته بنوبة صرع، الأمر الذي شتت انتباه الحراس. بعد ذلك، استخدم الفارّان سقالات بناء موجودة في المكان لتجاوز الحواجز واحدًا تلو الآخر حتى نجحا في الخروج من محيط السجن.
هوية الفارين والأحكام الصادرة بحقهما!
- أحد الفارّين هو ديفيد بيرنتسن لوندين (24 عامًا)، شخصية بارزة في ما يعرف بـ”جناح T” الإجرامي في مدينة غوتنبرغ.
- السجين الآخر يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو مدان بجريمة إحراق عمد (mordbrand).
أما بيرنتسن، 25 عام فهو مدان بسلسلة طويلة من الجرائم الخطيرة، منها:
- التحريض والمشاركة في محاولات قتل.
- التحريض على التخريب العمدي باستخدام المتفجرات.
- انتهاكات جسيمة لقانون المتفجرات والأسلحة.
- تورط قاصر في أنشطة إجرامية.
- جرائم مخدرات متعددة.
الشرطة تتحرك بسرعة وتصدر بلاغًا للعموم!
بمجرد تأكد السلطات من عملية الهروب، أطلقت الشرطة عملية مطاردة شملت وحدات خاصة وطائرات مروحية. كما نُشرت صورة لأحد الفارين – بيرنتسن – بينما لم تُنشر صورة السجين الآخر لأسباب لم تُكشف بعد.
الشرطة أكدت أنه لا توجد مؤشرات حالية على تهديد مباشر للمدنيين، لكنها دعت أي شخص يشاهد الفارّين إلى الاتصال فورًا بالرقم 112 وعدم محاولة التدخل بنفسه.
الملابس وتغيير المظهر!
كان السجينان يرتديان عند الهروب زيّ السجون الأخضر، لكن الشرطة رجحت أنهما تخلصا من هذه الملابس بعد خروجهم، ما يزيد من صعوبة تعقبهم.
التحقيق في ملابسات الهروب!
بدأت السلطات تحقيقًا أوليًا في جريمة “المساعدة على الفرار” (främjande av flykt)، وسط تكتم من إدارة مصلحة السجون Kriminalvården حول تفاصيل الفوضى التي سبقت الحادثة.
الوضع الآن!
بحلول عصر الأحد، أعلنت الشرطة أنها خففت من مستوى الملاحقة المباشرة بعد عمليات التمشيط الجوية والميدانية، وانتقلت إلى مرحلة “المراقبة والتعقب”.
