الشرطة السويدية: عثرنا على مستودع مخدرات وأسلحة لدى حلاق في ستوكهولم

كشفت الشرطة السويدية خلال عملية تفتيش روتينية عن مخبأ خطير في قبو أحد المنازل بمنطقة ستوكهولم، ضم كميات كبيرة من المخدرات، أسلحة نارية خطيرة، ومواد شديدة الانفجار. وعلى إثر هذه الواقعة، يواجه شاب يعمل كحلاق في العشرينات من عمره اتهامات خطيرة أمام القضاء.

بداية القصة: تفتيش روتيني يتحول إلى كشف مروّع

الحادثة بدأت عندما اشتبهت الشرطة في أن الحلاق كان تحت تأثير المخدرات أثناء تفتيش روتيني، ما دفعهم إلى اقتياده إلى مركز الشرطة. وأثناء استكمال التحقيق، حصلت الشرطة على إذن بتفتيش منزله، وهو ما قاد إلى اكتشاف ضخم لم يكن متوقعاً.

المخزن السري: متفجرات وأسلحة ومخدرات

في قبو تابع لمنزله، عثرت الشرطة على 12 كيلوغراماً من المتفجرات محفوظة داخل حقائب سفر، إلى جانب ترسانة من الأسلحة النارية. من بين المضبوطات:

• بندقية آلية طراز AK-47
• مسدس نصف آلي
• بندقية نصف آلية

كما تم العثور على 13 كيلوغراماً من المخدرات، من بينها:

• 11 كيلو من الكوكايين
• 2 كيلو من الأمفيتامين

وصف أحد الضباط في تقرير لاحق أن “معظم هذه المواد كانت موضوعة في أماكن مكشوفة وسهلة الوصول”، ما يشير إلى استهتار واضح أو ثقة مفرطة في عدم اكتشافها.

أدلة رقمية تربطه بشبكة إجرامية

كشفت الشرطة أيضاً عن محتوى محادثات رقمية أجراها الحلاق مع أطراف أخرى، رجّحت من خلالها انتماءه إلى شبكة منظمة لتجارة المخدرات. إحدى الرسائل كشفت عن حرصه على السرية، حيث كتب:
“يجب أن أتابع عملي، سأتحقق من الهاتف لاحقاً.. لم أرد أن أفعل ذلك أمام الجميع.”وفي رسالة أخرى، تم الترتيب لـ”تجديد المخزون”، مما يشير إلى استمرار نشاط التوزيع.

الحلاق يلتزم الصمت.. والمحكمة تستعد

ورغم خطورة التهم، اختار المتهم الصمت خلال التحقيقات، ولم يصدر عنه أي اعترافات. وتجدر الإشارة إلى أنه غير مسجّل بأي سوابق جنائية، ما يثير تساؤلات حول مدى تورطه في شبكة الجريمة، وكيفية توريطه أو تجنيده.

من المنتظر أن تبدأ محاكمته في وقت قريب، حيث يواجه تهماً تشمل:

• جريمة مخدرات خطيرة جداً
• حيازة أسلحة نارية خطيرة
• خرق قانون المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات