الشرطة السويدية تعتقل متطرف من حركة “الشمال النازية” حاول إطلاق النار على شرطي
ألقت الشرطة السويدية القبض على رجل في العقد الثالث من عمره في مدينة أوسترسوند، للاشتباه بتورطه في محاولة قتل شرطي خلال مداهمة أمنية. المشتبه به أطلق النار على أحد الضباط، دون أن يُسفر الحادث عن إصابات، لكن الحادثة أثارت قلقًا واسعًا نظرًا لطبيعة الجهة التي يُعتقد أن المشتبه به ينتمي إليها.
ووفقًا لمصادر صحفية، فإن الرجل على صلة بحركة “مقاومة الشمال” (NMR)، وهي جماعة يمينية متطرفة تتبنى الفكر النازي، وتُعد واحدة من أخطر الحركات القومية المتشددة في دول الشمال الأوروبي. تُعرف هذه الحركة بعدائها الشديد للمهاجرين والديمقراطية، وتروج لأفكار قائمة على التفوق العرقي والعنف السياسي.
الشرطة كانت تنوي سحب ترخيص سلاح ناري يملكه الرجل، ما أدى إلى رد فعل عنيف منه، شمل إطلاق نار وتهديد مباشر للعناصر الأمنية، إلى جانب الاشتباه بحيازته لأسلحة بطرق غير قانونية.
في أعقاب الحادث، فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول شقة المشتبه به واستدعت خبراء المتفجرات بعد العثور على جسم مشبوه، تبيّن لاحقًا أنه غير خطر. وتستمر التحقيقات في القضية، وسط اهتمام كبير من السلطات بصلات المتهم بجماعات متطرفة يمكن أن تشكل تهديدًا أمنيًا متزايدًا.
