
الشرطة السويدية تعتقل رجل بمطار ستوكهولم وتسحب ابنته بعد محاولته تسفيرها لتزويجها بالخارج
10/6/2025
قالت الشرطة السويدية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن رجل في الستينات من عمره تم اعتقاله بمطار أرلاندا ستوكهولم بعدما حاول اصطحاب ابنته القاصر البالغ عمرها 16 عاماً خارج السويد بقصد تزويجها بدولة “شرق أوسطية”. وأوضح البيان أن الرجل يُشتبه في تورطه بجريمة “التزوير من أجل إتمام زواج قسري بالخارج”، وتم إطلاق سراحه لاحقًا بعد تنسيق مع المدعي العام، مع بقاء الإتهامات قائمة ضده. بينما قامت الشرطة بتسليم الفتاة إلى خدمات الرعاية الاجتماعية (السوسيال) ورفع بلاغ بنزع الحضانة من الوالدين.
وكانت الشرطة السويدية اشتبهت في سفر الفتاة مع والدها بمفردهم ، خصوصاً مع ملاحظة ارتباك الفتاة أثناء السفر ،مما جعل الشرطة تقوم بالتحدث مع الفتاة بمفردها والتحقيق مع الأب عن واجهة السفر وسبب السفر ، كما نبهت الشرطة في بيان لاحق إلى ارتفاع حالات تهريب الأطفال والمراهقين أثناء العطلة الصيفية ، محذرة من ازدواجية المخاطر مثل التزويج القسري، و”تشويه الأعضاء التناسلية”، ومحاولات تصحيح الميول الجنسية، ورحلات تربية إكراهية، وغيرها من الانتهاكات المرتبطة “بثقافة الشرف”.
وأكدت الشرطة أن الأطفال في بيئات تُمارس فيها “ثقافة الشرف” في السويديصبحون أكثر عرضة للخطر أثناء العطلات، بسبب غيابهم عن المدرسة ومنطقته الآمنة، مما يساعد الأسر على تصرفاتهم دون إثارة الشكوك. . ودعت الشرطة كل من يشتبه بتعرض طفل للخطر للتواصل معها أو الاتصال بالطوارئ حسب الحالة.
من جهة أخرى، توصّلت لجنة تحقيق حكومية مؤخرًا إلى مقترحات تشدد العقوبات ضد زواج الأطفال والقسري، وتشمل توسيع التجريم ليشمل “الخداع لغرض الزواج”، كما يتضمن القانون منح الشرطة السويدية صلاحيات للتنصت والمراقبة السرية في التحقيقات المتعلقة بزواج القاصرين أو القسري.
والجدير بالذكر أن القانون الجديد المقترح لجريمة السفر للزواج (äktenskapsresebrott): ، يعاقب حتى محاولة الجريمة حتى بدون تنفيذها. وتتضمن العقوبات الجديدة
-
تشديد العقوبة: حيث سيتم زيادة الحد الأعلى من 2 إلى 4 سنوات سجن.
-
تصنيف مستقل عند وجود طفل ضحية: حيث سيتم استبعاد الحاجة لإثبات الاعتداء الجسدي أو التهديد.
- استخدام مراقبة سرّية: سوف يتم منح الشرطة السويدية إمكانية التنصت أو استخدام أدوات أخرى تحت إشراف قضائي.