
أُلقي القبض على ممرض يعمل في أحد أكبر مستشفيات منطقة ستوكهولم بعد الاشتباه في تورطه في سبع حالات من الاعتداءات الجسيمة “” مع فتاة قاصر عبر التواصل من خلال الإنترنت ، و بحسب ما أوردته مصادر سويدية رسمية. تم توقيف الممرض ، وجرى حبسه احتياطيًا بقرار من المحكمة بناءً على شبهة قوية بارتكابه هذه الانتهاكات ما بين شهري سبتمبر وديسمبر من العام الماضي. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجرائم المحتملة تمت بعد الاتصال عبر الإنترنت .
و أوضحت المدعية العامة “غابرييلا ويدستراند” أن: “كافة التهم مرتبطة بأفعال جرت على عبر التواصل من خلال الإنترنت، وقد استُدرج فيها الفتاة القاصر للقيام بعملية “ ” غير قانونية”. وبحسب ما أفادت به الشرطة، فإن المكان المرتبط بالتحقيق هو سكن المشتبه به، .والجدير بالذكر أن الممرض كان يشغل، إلى جانب مهامه الطبية، دورًا داعمًا لزملائه في مواجهة ضغوط العمل النفسية داخل المستشفى، وذلك قبل أن تُوجه له هذه التهم.
الضحية تم التعرف عليه واستُجوبت من قبل الشرطة المختصة، وحتى الآن، لا توجد مؤشرات على وجود معرفة سابقة بينها وبين المشتبه به. وخلال جلسة الحجز، أنكر المتهم ارتكاب أي جريمة، لكنه أقر بوجود بعض الاتصالات مع الفتاة ، وادعى أنه يعاني من “مشاكل في الذاكرة”، موضحًا أنه “ربما” أرسل صورًا، لكنه “متأكد” أنها لم تكن إلى قاصر. الشرطة لم تكشف عن تفاصيل تتعلق بعمر الفتاة ولا حتى جنسها ولكن مصادر أشارت إنها فتاة في الـ 14 من عمرها ، .
معلومة قانونية
وفقًا للقانون السويدي، يُعتبر أي فعل يُمارس أو يُفرض على طفل دون سن 15 عامًا – سواء كان مباشرًا أو غير مباشر– جريمة اعتداء جسيم يُعاقب عليها بالسجن لمدة قد تصل إلى ست سنوات أو أكثر، خصوصًا في حال وجود تهديد أو استغلال.