الشرطة السويدية: العثور على رجل مسلحًا “مقتول” داخل غابة جنوب السويد

 عثرت الشرطة السويدية ظهر اليوم الأحد على رجل مصاب بطلق ناري في منطقة غابات قرب بلدة كليبان التابعة لمقاطعة Skåne (سكونه) جنوب السويد. وقد تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، لكن الشرطة أعلنت في المساء أنه توفي متأثرًا بجراحه. وتم إخطار عائلته رسميًا بالحادث.

 تفاصيل الحادث

وفقًا للشرطة، كان الرجل مسلحًا ويحمل بندقية صيد. وتشير المعلومات الأولية إلى أنه لم يكن يشارك في عملية صيد جماعية وقت وقوع الحادث، بل كان في المنطقة لوضع طعام للحيوانات البرية (وهي عادة يقوم بها بعض الصيادين لجذب الحيوانات إلى أماكن معينة). المتحدثة باسم الشرطة في جنوب السويد، سارا أندرسون، أوضحت أن الرجل لم يكن ضمن فرق الصيد التي كانت تنشط في المنطقة خلال اليوم، وقالت:

“يبدو أنه كان يضع طعامًا للحيوانات وليس جزءًا من مجموعة صيد.”

 عدة احتمالات وراء إطلاق النار

حتى الآن، لم تتضح الظروف الدقيقة لإطلاق النار، وتدرس الشرطة عدة فرضيات، من بينها:

1. أن الرجل أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ.
2. أو أنه أصيب برصاصة أطلقها أحد الصيادين في المنطقة بطريق الخطأ.
3. أو احتمال وجود سبب آخر لم يُكشف بعد.

وتقول الشرطة إنها لا تستبعد أي احتمال، حيث صرّحت إيفيلينا أولسون، المتحدثة باسم الشرطة في هيلسينغبوري:

“لا يمكننا استبعاد أن ما حدث كان مجرد حادث مؤسف، لكننا أيضًا لا نستبعد فرضية الخطأ أثناء الصيد.”

 التحقيقات الجارية

تم تطويق منطقة الغابة بالكامل، وبدأت الشرطة فحصًا تقنيًا للأسلحة، بما في ذلك البندقية التي كانت بحوزة الرجل، لتحديد ما إذا كانت الطلقة التي أصابته خرجت من سلاحه هو أم من سلاح آخر.

وقالت الشرطة إنها بدأت تحقيقًا أوليًا بتهمة التسبب الجسيم في إصابة بدنية (Grovt vållande till kroppsskada)، وهي خطوة قانونية معتادة قبل تحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أو حادث عرضي.

وأضافت الشرطة أنها تواصلت مع فرق الصيد العاملة في المنطقة وطلبت منهم التوقف عن إطلاق النار مؤقتًا حتى تنتهي التحقيقات، مؤكدة أن عدد الأشخاص الذين سيتم استجوابهم كبير، لكن لم يُدرج أي شخص حتى الآن كمشتبه به رسميًا.