
الشرطة السويدية: العثور على امرأة وطفل مقتولين داخل منزل في Hörby وتوقيف رجل
شهدت بلدية Hörby – هوربي الواقعة في منطقة Skåne – إقليم سكونه جنوب السويد، مساء اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر ، انتشارًا أمنيًا واسعًا بعد بلاغ خطير أدى إلى اكتشاف جريمة مزدوجة هزّت المنطقة. مع الساعات الأولى من النهار، تلقّت الشرطة اتصالًا يفيد بوجود أمر مريب في أحد المساكن داخل حي سكني هادئ في هوربي. وعندما وصلت الدورية إلى المكان، عثرت داخل المنزل على امرأة وطفل فاقدين للحياة، في واقعة وُصفت بأنها واحدة من أكثر الجرائم مأساوية التي شهدتها المنطقة هذا العام.
توقيف رجل في الخمسين من عمره
خلال فترة ما بعد الظهر، أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر نحو 50 عامًا، ويُشتبه بأنه وراء الجريمة. وتم نقله مباشرة إلى التحقيق، على أن تُستكمل جلسات الاستجواب خلال ساعات المساء. وقالت الشرطة في بيان مقتضب إن وصف الجريمة هو “مقتل شخصين” وأن القضية تم تحويلها إلى وحدة الجرائم الخطيرة في Lund – لوند (جنوب السويد) لمتابعة التحقيقات.
البلاغ جاء بعد ملاحظة غياب الطفل عن المدرسة
وفقًا لمصادر تحدثت لصحيفة Aftonbladet، بدأت الشكوك عندما لاحظت المدرسة أن الطفل لم يحضر إلى الدروس صباح الثلاثاء، وهو أمر غير معتاد. وبعد محاولات تواصل لم تنجح، تم إبلاغ الجهات المختصة، ومن هنا بدأت خيوط القضية تنكشف.
انتشار أمني واسع وتطويق المكان
شهد الحي السكني في Hörby حالة استنفار ملحوظة، حيث تواجدت فرق كبيرة من الشرطة والإسعاف، بينما تم تطويق المنطقة بالكامل ومنع السكان من الاقتراب ريثما تُجرى التحقيقات الفنية داخل المنزل.
فرق الشرطة بدأت أيضًا عمليات طرق الأبواب (knacka dörr) لجمع أي معلومات أو شهادات من الجيران قد تساعد في فهم تسلسل أحداث الساعات الأخيرة قبل وقوع الجريمة. وأكّدت الشرطة أنه لا يوجد أي تهديد للمجتمع المحلي في الوقت الحالي، وأن كل شيء يشير إلى أن الجريمة محصورة داخل نطاق منزلي ولا علاقة لها بعنف عشوائي أو تهديدات عامة. وذكرت الشرطة أن ذوي الضحية والطفل تم التواصل معهم وإبلاغهم رسميًا، فيما يتم التعامل مع الموقف بحساسية عالية نظرًا لخطورة الحادث وطبيعته الإنسانية المؤلمة. والتحقيقات ما زالت في بدايتها، وسيجري خلال الساعات القادمة تحديد طبيعة العلاقة بين الضحية والمشتبه به، بالإضافة إلى الكشف عن الظروف التي أدت إلى هذه المأساة.









