معلومات تهمك

الشرطة السويدية: أدوات حادة أو سيخ شواء أو مطرقة داخل سيارتك تعرضك للسجن والغرامة!

ستوكهولم – المركز السويدي للمعلومات

حذّرت الشرطة السويدية من أن حمل أدوات حادة أو معدنية – حتى وإن بدت عادية أو مخصصة للاستخدام المنزلي أو المهني – قد يُعدّ خرقًا لقانون حيازة السكاكين، في حال لم تتوفر مبررات واضحة لحيازتها في المكان والزمان المناسبين.

وأكدت الشرطة أن القانون لا يركّز فقط على نوع الأداة، بل يُقيّم الظروف التي تم العثور فيها عليها، ومدى مشروعية استخدامها في تلك اللحظة.




ويأتي هذا التحذير بعد تزايد الحالات التي يتم فيها ضبط أشخاص داخل سياراتهم أو في الأماكن العامة، وبحوزتهم أدوات حادة تُعتبر – قانونًا – محظورة في ظل غياب المبرر المقبول لحيازتها.

حالة قضائية تثير الجدل

تسبب حكم صدر مؤخرًا عن محكمة في مدينة بوروس في إثارة الجدل، حيث تم تغريم رجل بمبلغ 4500 كرون بعد العثور داخل سيارته على سيخ شواء ومطرقتين، دون أن يتمكن من إثبات سبب وجيه لحيازته لهذه الأدوات. المحكمة رأت أن هذه الأدوات يمكن استخدامها كسلاح، خصوصًا في غياب مبرر واضح حيث لم يكن يحمل طعام للشواء ؟، ما يجعله مخالفًا لقانون السكاكين.



الأدوات المهنية ليست مستثناة دائمًا

وفق الشرطة السويدية، فإن الأدوات التي تُستخدم عادة في المهن اليدوية – مثل السكاكين والمفكات والمطارق – قد تُستثنى من الحظر فقط إذا تم إثبات أنها جزء من أدوات العمل. وتقع مسؤولية إثبات ذلك على الشخص نفسه، الذي يُنصح بتخزين هذه الأدوات مع باقي معداته المهنية داخل المركبة.



متى تُعدّ الحيازة مبررة؟

تعتبر الشرطة أن الحيازة يمكن أن تكون مشروعة في حالات معينة، مثل:

  • الذهاب في رحلة شواء أو تخييم
  • استخدام السكين كجزء من العمل المهني (مثل الطهاة أو الحرفيين)
  • جمع الفطر أو التخييم في الطبيعة

لكن الزمان والمكان يبقيان عاملين حاسمين، فقد تُعدّ الأداة نفسها غير قانونية في فعالية رياضية أو مناسبة عامة مزدحمة.




العقوبات القانونية المرتبطة بحيازة الأدوات الحادة

أفادت الشرطة أن العقوبة الأساسية تكون غالبًا على شكل غرامة يومية (dagsböter)، وقد تترافق أحيانًا مع حكم مع وقف التنفيذ.
لكن في الحالات الجسيمة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة سنة، بينما في الجرائم المصنفة كخطيرة، قد تتراوح بين ستة أشهر وسنتين.




أدوات الدفاع الذاتي: محظورة أيضًا

رذاذ الفلفل والغازات المسيلة للدموع تُصنّف كأسلحة، ولا يُسمح بحيازتها إلا بموجب تصريح رسمي يصعب الحصول عليه. ويُعد استيرادها أو بيعها أو استخدامها بدون ترخيص مخالفة قانونية تعرّض صاحبها للمساءلة الجنائية.




قيود على بيع الأدوات الخطرة للشباب

يحظر القانون تسليم أو بيع أدوات معينة لمن هم دون سن 21 عامًا، سواء عن طريق البيع أو الإهداء. وتشمل هذه الأدوات سكاكين الفتح السريع والسيوف والمفاصل الحديدية وغيرها.
ويُحاسَب الطرفان (البائع والمتلقي) في حال مخالفة هذا الحظر، ويُعتبر مجرد الحيازة – خارج الأطر المرخّصة – سببًا كافيًا للملاحقة القانونية.



توصيات الشرطة

تدعو الشرطة السويدية جميع الأفراد إلى الامتناع عن حمل السكاكين أو الأدوات الحادة داخل المركبات أو في الأماكن العامة، إلا إذا وُجدت ضرورة حقيقية لذلك. وفي هذه الحالة، يجب تخزينها بشكل آمن مع الأدوات الأخرى لتجنّب الوقوع في المساءلة القانونية.




🧾 ملخص مختصر للجرائم المتعلقة بالأدوات الحادة والخطرة في السويد:

نوع الجريمة مثال/تفاصيل العقوبة
حيازة أداة
حادة دون
مبرر
مشروع
سكين،
سيخ شواء،
مطرقة في
السيارة
غرامة يومية
أو
حكم مشروط
حيازة أدوات
مهنية دون
إثبات مهني
سكين عامل،
مفك، كماشة
دون علاقة
بمهنة الشخص
غرامة وربما
مصادرة الأداة
حيازة أدوات
دفاع عن
النفس بدون
تصريح
رذاذ فلفل،
غاز مسيل
للدموع
غرامة أو سجن
بحسب الحالة
تسليم أدوات
خطرة
للقاصرين
(تحت 21)
سكين قابل
للفتح،
نجم حديدي،
عصا كاراتيه
ملاحقة
قانونية
للطرفين
حيازة أدوات
مصنفة
كخطرة بدون
ترخيص
سيوف، سبّارات،
مفاصل حديدية
غرامة أو
سجن
يصل إلى
عامين





  المصدر: الشرطة السويدية – مع معلومات وتحليل المركز السويدي للمعلومات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى