الشاب السويدي Rickard اشترى منزلاً في السويد بعد جمع العلب الفارغة لـ13 عاماً

 الشاب السويدي ريكارد إريكسون (Rickard Eriksson) استطاع أن يشتري منزلاً من تجميع العبوات البلاستيكية واستبدالها بالمال ، بدأت القصة عندما كان ريكارد في السابعة من عمره،  حيث تم وضعه وشقيقه الأصغر في رعاية أسرة بديلة من قبل السوسيال السويدي بعد أن مرضت والدتهما. ومنذ ذلك الوقت قرر ريكارد البدء بجمع العلب الفارغة القابلة للتبديل بالمال كهواية – وبعد 13 عامًا، استطاع أن يشتري منزله الأول من الأموال التي جمعها بهذه الطريقة.

يقول ريكارد:

“كان القرار قد اتُّخذ بالفعل في ذلك الوقت. الأمر كله كان متعلقًا بالمنازل. لم يكن هناك شيء آخر يهم”.

نشأ ريكارد مع والدته وشقيقه الأصغر في مدينة أوربرو (Örebro) السويدية. وعندما مرضت والدته بشكل مفاجئ، اضطروا إلى مغادرة منزلهم، وتم وضع الأطفال في رعاية بديلة.
ويقول إنه لم يشعر أبدًا بأن منزل الأسرة البديلة هو منزله الحقيقي – وهناك بدأ حلمه بامتلاك منزل خاص به. وبما أن العمل لم يكن خيارًا في سن صغيرة، بدأ ريكارد بالبحث عن طرق لكسب المال بنفسه.

ويقول ريكارد:

“كان من الممكن دائمًا العثور على العلب ذات الاستبدال بالمال . بدأت بجمعها على نطاق صغير، ثم وسّعت النشاط تدريجيًا”.

“كان ذلك كافيًا”

على مدار 13 عامًا، جمع ريكارد ما يقرب من 100,000 كرونة سويدية، مما مكّنه في النهاية من شراء منزله الأول. ويضيف: “لقد كانت كافية فقط لتغطية مبلغ الدفعة الأولى، ورسوم التملك، والوثائق العقارية المطلوبة”. ولكن الطريق إلى ذلك لم يكن سهلًا. فبعد العديد من الأيام الطويلة في البحث، اكتشف الأماكن التي يمكن أن تكون الأكثر فعالية في جمع العلب. ويقول: “كانت الأماكن الجيدة هي تلك التي يتردد عليها الكثير من الناس، مثل صالات الرياضة ومحلات البقالة والحقلات في المنتزهات”.

وأضاف : لقد تركت العلبة القابلة للاسترداد بالمال بصمتها في حياة ريكارد. والآن، يريد إقامة تمثال تكريمي لها. ويقول: “العلبة ذات الرهن لعبت دورًا كبيرًا في حياتي ومنحتني الفرص. فكرت في أنني أريد أن أخلد هذه القصة”.ولم يتضح بعد كيف سيبدو التمثال – ربما يُخلّد ريكارد نفسه في معدن، وربما سيكون شيئًا آخر تمامًا. ويختم حديثه قائلًا:

“الأمر يعتمد على مقدار العلب التي أجمعها. أنا أجمع منذ فترة، لذا سنرى الحجم والشكل النهائي. لكنه سيكون تمثالًا بالفعل”.