الشءطة السويدية تعثر على طفلة في مطار الدنمارك بعد اختطافها من السويد من قبل والدها
قالت الشرطة السويدية في بيان لها على موفعها الإلكتروني أنها تلقت بلاغ عن اختفاء طفلة صغيرة عمرها 9 سنوات في ظروف وُصفت بأنها “بالغة الخطورة”. ورغم التكتّم الرسمي، تشير المعلومات الأولية إلى أن الطفلة نُقلت خارج السويد خلال ساعات قليلة في اجاه الدنمارك قبل أن تعثر عليها الشرطة السويدية و الدنماركية في مطار كاستروب – Köpenhamns flygplats Kastrup في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، برفقة شخصين يُعتقد أن أحدهما من أقاربها.
ووفق المعلومات التي تم تأكيد جزء منها، تلقّت الشرطة السويدية بلاغًا قرابة الساعة 03:00 فجراً حول اقتحام منزل امرأة في مدبنة مالمو جنوب السويد، حيث قام عدة أشخاص بالدخول بالقوة واقتحام شقتها وتهديد الأم بالسلاح ثم أخذ الطفلة والهروب بها. وبعد نحو ساعتين فقط من بدء التحرك، تحوّل الملف إلى قضية بقيادة الادعاء العام، في إشارة إلى خطورة الملابسات وسرعة التطورات.
الفتاة عُثر عليها في الدنمارك في وقت مبكر من صباح الجمعة، برفقة شخصين بالغين، أحدهما قريب مباشر لها. تم توقيفهما وإعادتهما إلى السويد للتحقيق. حيث تشير المعلومات أن والد الطفل المنفصل عن الأم حاول اختطاف طفلته واخراجها من السويد وأوروبا وغعادتها لبلده الأم (غير معروف البلد الأم للعائلة)
ورغم محاولات الصحافة الحصول على تفاصيل أكثر، رفضت النيابة العامة السويدية والشرطة الدنماركية التعليق، مؤكدين أن التحقيق ما زال في بدايته. ولكن التقييم العام أنها عملية خطف تقليدية، لنقل الطفلة إلى بلدها الأصلي انتقاماً من الأم من قبل طليقها ودون موافقة السلطات السويدية لأسباب تتعلق بمفهوم الشرف وبالرغم من أن الشرطة لم تؤكد رسميًا أن الحادثة تتعلق بتهريب عائلي، إلا أن المؤشرات تشبه نمطًا يتكرر.
