
السويد: لا جنسية سويدية وسحب الإقامة والترحيل لمن يمارس ضرب الزوجات باسم الدين
أعرب حزب المحافظين وهو الحزب الحاكم في السويد في إتلاف حكومي عن رفضه لفرض أي امرأة أو فتاة للعيش في علاقة تتعرض فيها للإساءة أو العنف باسم الدين، مؤكدًا أن ثقافة الشرف، التي وصفها بـ “البدائية” و”الرجعية”، لا مكان لها في السويد.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الحزب إلى أن الحكومة السويدية، التي يقودها المحافظون، تعمل على اتخاذ تدابير ووضع قوانين لمكافحة هذه الثقافة، منها سحب الإقامة وترحيل الأفراد الذين يروجون لها، وتعزيز العقوبات ضد الجرائم المرتبطة بها، بالإضافة إلى الحرمان من الحصول على الجنسية السويدية.
وفي تعليق له، نشر الحزب مقطع فيديو لوزير الهجرة يوهان فورشيل، الذي أكد مجددًا أن القيم المرتبطة بالاعتداء على الزوجة في المساجد، والتي قال إنها تمثل “عصرًا بائدًا”، لا يمكن قبولها في السويد. وأشار فورشيل إلى ضرورة فرض شروط صارمة لتحديد من يحق له الحصول على الجنسية، فضلاً عن تعزيز الإجراءات التي تسهل ترحيل الأشخاص المتبنين لهذه القيم.
وأضاف الوزير أن لا مكان لهذه المعتقدات المعادية للمرأة في السويد، وأنه يجب أن تتوقف هذه الممارسات تمامًا.
وفي سياق متصل، أعلن فورشيل عن تشكيله مجموعة عمل ضمن حزب المحافظين معنية بسياسة الهجرة والاندماج، وكشف عن خطط لتقديم مقترحات جديدة خلال مؤتمر الحزب في أكتوبر المقبل. من بين هذه المقترحات، سيكون فرض توقيع “عقد السويد” من قبل المهاجرين الجدد، بالإضافة إلى إجراء فحص حول قيم “ثقافة الشرف” كشرط أساسي للحصول على الجنسية.