مجتمع

السويد ستبدأ برنامج “الجيش الشعبي” لتدريب السويديين ليكونوا جنود خلال خمسة أسابيع

12/7/2025

بدأ الحرس الوطني السويدي تنفيذ برنامج عسكري مكثف يهدف إلى إعداد المواطنين السويديين المدانين ليكونوا جنوداً قادرين على الانخراط في أي صراع محتمل فيما يعُرف “بالجيش الشعبي” أو الترديب العسكري “الشعبي” . البرنامج يستغرق خمسة أسابيع فقط، ويتم خلاله تحويل الأفراد من مدنيين غير مدرّبين إلى جنود مشاة ضمن تشكيلات الحرس الوطني.



تدريب مكثف واستعداد فوري

المشاركون يتلقّون تدريبات متواصلة تشمل استخدام السلاح، التعامل مع حالات الطوارئ، الحراسة، قوانين الحرب، والإسعافات الأولية. كما يتم إعدادهم نفسيًا وجسديًا للانخراط في وحدات الدفاع، بما يشمل التأقلم مع الظروف المناخية والتدرب على مواجهة الهجمات الكيميائية باستخدام الأقنعة الواقية.



هدف البرنامج: دعم الجيش بمقاتلين جاهزين

الهدف الواضح من هذا البرنامج هو سدّ النقص في عدد الجنود المدربين بسرعة، في ظل تصاعد التوترات الدولية، عبر تأهيل مجموعة واسعة من المواطنين ليكونوا جاهزين لأي تعبئة عسكرية عند الحاجة، دون الحاجة للالتحاق بالخدمة العسكرية النظامية طويلة الأمد.




خطوة استباقية وسط مخاوف الحرب

يُنظر إلى هذا البرنامج كإجراء استباقي لمواجهة أي طارئ أمني أو عسكري قد يطرأ في المنطقة. مع تصاعد الأزمات الجيوسياسية في أوروبا، تسعى السويد لتأمين احتياطي بشري عسكري مدرّب يمكن استدعاؤه في أي لحظة.



بداية لتوسيع التجربة

التجربة الأولى تُجرى في مدينة هيرنوساند، بمشاركة أكثر من 150 شخصًا، وسيتم تقييمها لاحقاً لتحديد إمكانية تطبيقها في مناطق أخرى من البلاد خلال السنوات المقبلة.

الخلاصة: المدنيون السابقون قد يصبحون مقاتلين فعليين خلال أسابيع، لتكون السويد جاهزة لأي سيناريو عسكري محتمل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى