حوادث

السويد تعلن اعتقال “أحمد فوزي” مساعد زعيم شبكة Foxtrot.. متهم بجرائم قتل في السويد

 كشفت مصادر خاصة للتلفزيون السويدي SVT عن توقيف أحد أبرز المطلوبين للسلطات السويدية، وهو الشاب العراقي أحمد فوزي، المعروف بلقب “ديبالا”، في مدينة أربيل شمالي العراق، ضمن عملية أمنية نفذتها قوات الأمن الكردية قبل أسابيع، بمبادرة عراقية مستقلة.




فوزي، البالغ من العمر 27 عاماً، يُعد شخصية مركزية في شبكة Foxtrot الإجرامية التي يقودها روا مجيد، والمعروفة بارتباطها بعدد من عمليات القتل والاعتداءات التي شهدتها السويد في السنوات الأخيرة. وتشتبه السلطات بأنه لعب دوراً مباشراً في التحريض والتخطيط لعمليات اغتيال، من بينها جريمة قتل في بلدة Skurup راح ضحيتها أب لثلاثة أطفال، إضافة إلى ضلوعه في جريمة أخرى في Sundsvall.

أحمد فوزي، البالغ من العمر 27 عاماً،





وبحسب المعلومات المتوفرة، كان فوزي مدرجاً على قوائم الإنتربول كمطلوب دولياً، حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية بناءً على طلب من الشرطة السويدية، التي علمت بخبر القبض عليه بعد وقوعه بفترة وجيزة.

من طالِب لجوء إلى عنصر في واحدة من أخطر الشبكات

قصة فوزي مع السويد بدأت في عام 2015 عندما تقدم بطلب لجوء، لكنه قوبل بالرفض وتم لاحقاً ترحيله إلى العراق بعد أن أدين بجريمة حيازة أسلحة نارية. إلا أن ترحيله لم يضع حداً لنشاطه، بل يبدو أنه تحوّل إلى بيئة أكثر احتضانًا للأنشطة الإجرامية، حيث تقول المصادر إنه انخرط في فصيل يُعرف بـ”La Liga”، بقيادة مصطفى الجيبوري الملقب بـ”بنزيما”، أحد رموز الجريمة المنظمّة في العراق.




اللافت أن العديد من أفراد هذه الشبكات يستخدمون أسماء مستعارة مأخوذة من لاعبي كرة القدم، في محاولة لبناء هوية رمزية داخل الأوساط الإجرامية، مثل “ديبالا” و”بنزيما”.

ظهور على السوشيال ميديا يثير المخاوف

رغم كونه مطلوباً للعدالة، لم يتردد فوزي في الظهور العلني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر مقاطع يتفاخر فيها بانتمائه لشبكة Foxtrot ويشيد بزعامتها. هذه التصرفات، بحسب الجهات الأمنية، تعكس جرأة التنظيمات الإجرامية في تحدي السلطة وتوسيع نفوذها عبر العالم الافتراضي.



هل يتم تسليمه إلى السويد؟

حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت السلطات العراقية ستقوم بتسليم أحمد فوزي إلى السويد لمحاكمته، أم سيواجه التحقيق والمحاكمة داخل العراق. لكن المؤكد أن اعتقاله يُعد ضربة مؤلمة لشبكة Foxtrot، التي تواجه ضغوطاً متزايدة في الداخل السويدي، لا سيما في ظل حملات مكثفة تستهدف تفكيك شبكاتها وتجميد أصولها المالية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى