السويد تتلقى ضربات اقتصادية .. وصيف 2020 سيكون صيف صعب على السويديين اقتصاديا!

تراجعت الثقة في اقتصاد السويد لأقل مستوى على الإطلاق في شهر أبريل ، وسط مخاوف الدخول في أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية.

السويد ذات القوة الاقتصادية الضخمة ، تئن من تداعيات أزمة كورونا ، بين الإفلاس لشركات سويدية كبرى ، ومئات الآلاف من العاطلين عن العمل وتراجع قيمة العملة السويدية .

ووفقا للمركز الإحصائي السويدي ، سجلت السويد 240 ألف عاطل عن عمل خلال 45 يوم ، وتراجعت العملة السويدية أمام نظيرتها الأمريكية عند مستوى 10.80 كرونة ، وخسرت البورصة السويدية 30 بالمائة من قيمتها ، وأعلنت 2300 شركة سويدية إفلاسها ،وتراجعت فرص العمل المتوفرة لأقل من الربع مقارنة بما قبل أزمة كورونا .  

ويعتبر الهبوط الشهري في مؤشر الاتجاه الاقتصادي العام والبالغ 34 نقطة هو أكبر انخفاض تشهده السويد على الإطلاق. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى 73.9 نقطة خلال الشهر الجاري من 89.4 نقطة في الشهر الماضي.

وتتوقع الحكومة السويدية أن يشهد الاقتصاد السويدي لانخفاض حاد بالنمو وتزايد كبير بمعدلات البطالة خلال الصيف القادم . مع تراجع جديد لقيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية لزيادة الطلب عليه وانخفاض التوريدات العالمية ,, في الوقت الذي سوف يتم تسريح بين 100 ألف عامل جديدة عن العمل وفقا لتوقعات الحكومة السويدية