
مهاجر سوري ينتقم من زوجته في مدينة ألمانية
نشرت صحف ألمانيا تفاصيل جريمة أثارة جدل في المجتمع الألماني ، وألقت الضوء على استمرار تكرار جرائم العائلة في مجتمع المهاجرين في ألمانيا ، فبعد اعتداء شاب سوري لزوجته، في مدينة بادربورن والتخلص منها، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، نشرت صحيفة ألمانية تفاصيل جديدة حول دافع الجاني
وقالت صحيفة “بيلد“، إنه قبل منتصف ليلة الثلاثاء الماضي بقليل، اعتقل شاب سوري قي الأأ 30 من عمره ، بتهمة قتل زوجته أمام أطفلاها الثلاث، داخل سيارة بحي “زينالاغر”، في مدينة بادربورن، بولاية شمال الراين.
وتعكس الجريمة التي وقعت أمام مدخل منزل لأقرباء الزوجين، مأساة العائلة السورية اللاجئة في ألمانيا ، في ظل استمرار ثقافة العنف لدى البعض من المهاجرين الجدد في ألمانيا .
وكانت نتيجة التشريح أظهرت، بحسب ما ذكر المحققون، أن المرأة (28 عاماً) تعرضت للاعتداء ،و نزفت حتى الموت، نتيجة اعتداء جسي وفق ما قال المدعي العام رالف ماير.
وكان السوري قد اتصل بالشرطة، مساء الثلاثاء الماضي ، وقال لقد قتلت زوجتي .. ولن أهرب ..أرجوا الحضور ، وطلب من الشرطة الحضور سريعاً إلى عنوان حدده في منطقة (زينيلاغر – بادربورن)، ، وبعد قدوم الشرطة، وجدت الشاب في حالة هدوء كبيرة ، و تم العثور على لزوجة في السيارة.
وذكرت الصحيفة أن المتهم اسمه “وحيد” واسم زوجته “نهى”، مشيرةً إلى أنهما ينحدران من محافظة إدلب في سوريا.
المتهم ” وحيد ” . الصورة -صحف ألمانية
وتابعت الصحيفة بالقول إن الإثنين تزوجا عندما كانت نهى تبلغ من العمر 14 عاماً، ووحيد22 عاماً، وأنجبوا ثلاثة أطفال ، احد الأطفال مولود في ألمانيا ، وفي عام 2015، وصل وحيد إلى ألمانيا وحده، قبل أن ينجح بلم شمل نهى وطفلتيهما، وفي عام 2017، أنجبت نهى طفلةً ثالثةً في ألمانيا.
وقالت إحدى قريبات العائلة إن الزواج انهار عندما طلبت نهى الطلاق، لكن وحيد كان مقتنعاً أن سبب طلبها للطلاق هو علاقة سرية تجمعها بشخص اخر.
وبعد ذلك، حاول أقرباء زوجته الذين قدموا من بلجيكا التوسط بينهما وإقناع وحيد بعدم وجود أي علاقة تربط زوجته بأي رجل.
وختمت قريبة العائلة حديثها لصحيفة بلدت الألمانية بالقول : “يوم الثلاثاء، حضر الزوجان إلى منزلي لاصطحاب الأطفال، وقال لي وحيد إنه سامح زوجته، لكن بعد عدة دقائق من مغادرته منزلي، عاد قارعاً الجرس، وكان يقف مع الطفلات وقال لي: لقد كذبت علي وخانتني، .”