أخبار السويد

وزير خارجة تركيا يعلق على عرض شعارات وأعلام حزب “PKK” فوق مباني حكومية في ستوكهولم

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو  إن رفع شعارات وأعلام  حزب العمال الكردستاني “بي كيه كيه” -الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية- ولكن في السويد الأمر مختلف وهذه المنظمة مرحب بها   .




وقال وزير الخارجية التركي في معرض تعليقه على حادثة قيام مؤيدين وانصار لحزب العمال الكردستاني بعكس صور ورايات التنظيم على مبانٍ حكومية سويدية  يوم  الخميس. بأن مشاهد تلك الواقعة انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أولا، وأن المسؤولين السويديين نفوا علمهم بها في بادئ الأمر، إلا أن الشرطة السويدية أكدت حدوثها لاحقا.




وقال إن “السفير التركي كان في لقاء مع رئيس بلدية ستوكهولم وسأله على الفور عما يحدث في مبنى البلدية، حيث نفى رئيس البلدية بدوره بشكل قاطع حدوث شيء مثل هذا ، وإن المسؤولين السويديين نفوا أيضاً علمهم بالأمر، إلا أن الشرطة السويدية أكدت اليوم حدوثه”.

صور لحزب PKK على مباني حكومية في ستوكهولم

الصورة

الصورة

وسائل تواصل


وسائل تواصل





وأردف أن “تنظيم بي كيه كيه الإرهابي لا يلحق الضرر بتركيا فحسب، بل يحاول إلحاق الضرر بمصالح السويد الوطنية، ويبذل كل ما بوسعه لعرقلة انضمام السويد إلى حلف الناتو، وهناك برلمانية (أمينة كاكابافيه) داعمة للتنظيم الإرهابي تواصل تهديد الحكومة السويدية، وكأنها أصبحت رهينة بيدها”.





كما كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن أن الجيش التركي ضبط عددا كبيرا من قاذفات “إيه تي-4” (AT-4) السويدية المضادة للدبابات في عملياته ضد مقاتلي الحزب في سوريا والعراق.





على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن جيش بلاده ضبط عددا كبيرا من قاذفات “إيه تي-4” (AT-4) السويدية، في عملياته ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق.

وقال أكار -في تصريح صحفي عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الناتو ببروكسل- “استولينا على عدد كبير من قاذفات إيه تي-4 السويدية المضادة للدبابات في عملياتنا بسوريا والعراق، وكشفنا عن صورها وأرقامها التسلسلية في اجتماعاتنا مع نظرائنا”.




وأكد على أن مساعي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف دفاعي مثل الناتو تتناقض بشدة مع تقديمهما شتى أنواع الدعم للمنظمات الإرهابية.

وشدد على أن الناتو منظمة أمنية، ومن أبرز مبادئها مكافحة شتى أنواع الإرهاب، بهدف ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وهو ما يحتم التعاون والتضامن بين أعضائه.




وأضاف أن قيام السويد وفنلندا بتقديم الدعم السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح، وتحول البلدين إلى مأوى للإرهابيين، يشكل تهديدا لدول الناتو أيضا، وفق تعبيره.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى