أخبار اقتصاديةأخبار السويد

السويديين يتجهون للادخار وينضمون للمهاجرين في الإقبال على تنمية المدخرات

سابقاً كان السويديون يميلون للاستهلاك المرتفع بينما  كان الأجانب المهاجرون يميلون للادخار ، ولكن خلال جائحة كورونا وما بعدها أصبح السويديون أكثر إقبال على استثمار مدخراتهم ، ولكن يعتبر ادخار الأجانب المهاجرين أشبه بالاكتناز أي الاحتفاظ بالمال في منازلهم أو تحويلها للخارج ، بينما يقوم السويديون بالادخار من خلال صناديق الادخار في البنوك والبورصة وشركات التامين المالي




  وقد زادت نسبة المقبلين على صناديق الاستثمار هذا العام بمعدلات غير مسبوقة، وصل فيها إجمالي أصول المدخرات الجديدة للمواطنين السويديين إلى 19 مليار كرون سويدي. وتعتبر صناديق الادخار أو الاستثمار هي إحدى الطرق الآمنة التي تقدمها البنوك من أجل استثمار الأموال المدخرة في الأسهم و السندات و الأوراق المالية،




كما أن هناك أنواع مختلفة من صناديق الاستثمار مثل صناديق النمو والدخل وصناديق النمو والدخل معا. وهي توفر عوائد شهرية متغيرة + النمو في قيمتها فاستثمار ألف كرونة قد يتضاعف خلال سنوات !




وقد أكد خبراء الاستثمار، أن إجمالي أصول صناديق الادخار في جميع البنوك داخل السويد قد ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق لها حيث وصلت قيمتها خلال هذا الصيف وحتى يوليو الماضي إلى أكثر من 19 مليار كرون سويدي، قد تم استثمارها في أنواع مختلفة من صناديق الادخار (صناديق النمو أو الأسهم، صناديق الدخل، وصناديق النمو والدخل). لكن معظم الاستثمارات ذهبت إلى صناديق الأسهم التي يكون عليها إقبال كبير بسبب شهرتها وتحركها السريع . 




ووفقا إلى ما أصدره اتحاد شركات صناديق الادخار من إحصائيات؛ فإنه مع ارتفاع أسعر الأسهم في سوق البورصة وفي سوق الاستثمار فقد زاد إجمالي أصول صناديق الادخار خلال شهر يوليو الماضي لأكثر من 180 مليار كرون سويدي.




وتشجيعًا للإستثمار من خلال صناديق الإدخار قالت،جوانا إنغلوند، اقتصادية المدخرات في Fondbolagens förening: “يجب على كل المواطنين التفكير جيدًا في كيفية الاستفادة من مدخراتهم على المدى البعيد؛ فهي لا تظل على حالها، لذلك يجب تنميتها من خلال صناديق الاستثمار”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى