المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السوسيال يتوصل للمرأة التي هربت بأطفالها الخمسة .. هربت بهم لسوريا والأب محتجز في السويد

استطاعت هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية . سوسيال . الوصول للمرأة السورية التي هربت بأبنائها الخمسة من السويد ، المرأة اسمها مريم العبد تحمل الجنسية السورية ، وهي مهاجرة في السويد تحمل جنسية سويدية  ،




ـ وقالت مريم العبد  إنها غادرت السويد مع أطفالها الأربعة دون عودة  حيث لا يمكن لاحد ان ينتزع منها أطفالها مرة أخرى .. وأشارت صحيفة أكسبريسن  أن مغادرة العائلة السورية هو بمثابة هروب من السويد بالأطفال خوفاً من  هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – السوسيال .




وأشارت الصحيفة في تقريرها أن المرأة  تعرضت لحالة سحب لفتاتين من أبنائها في الصيف الماضي من السوسيال    بعد إشعار قلق  ضد العائلة  ـ وقام الأب واسمه راقي الأيوب سوري الجنسية بمحاولة إعادة الفتيات الاثنين بشكل غير قانوني من خلال خطفهم من السوسيال بعد تحديد مكان إقامتهم وذلك من خلال مساعدة من مجموعة تتكون من 8 أشخاص تتزعمهم امرأة اربعينية – كما قام الأب  بالمشاركة في التظاهرات وفي المجموعات التحريضية ضد السوسيال السويدي .




واستطاع الأب بمساعدة المجموعة التي تتكون من 8 أشخاص من خطف الفتيات الاثنين وتهريب احدهما لخارج السويد ـ كما قامت  بدعم من الأب بتهريب جميع أبنائهم الأخرين إلى سوريا بمساعدة نفس المجموعة  ، ولكن عندما حاول الأب والابنة الأخيرة الهروب من السويد تم اعتقال الاب وإعادة الفتاة لرعاية السوسيال .

واستطاعت هيئة الرعاية الاجتماعية التواصل  مع الأم من خلال بياناتها الشخصية وبريدها الإلكتروني ـ 

الأم وأبناءها الخمسة




وعند السؤال عن الأطفال ولماذا قامت بتهريب الأطفال لخارج السويد لبلداً مثل سوريا غير مستقر وخطر على حياة الأطفال ، قالت الأم – لن أعود إلى السويد أبدًا – بل أعيش في حرب في سوريا أفضل وأكثر أمن واستقرار لأطفالي  من السويد ، كما تقول الأم مريم العبد.




والدها ، راقي الأيوب ، هو حاليا رهن الاعتقال ، مع آخرين كثيرين وذلك بعد مشاركته في مجموعة من 8 أشخاص تتزعمها امرأة تقوم بعملية خطف الأطفال من السوسيال وتهريبهم   قسراً  لخارج السويد ومن بين  المتهمين امرأة تتزعم المجموعة ، كانت تقود حملة التضليل بأن السلطات السويدية تختطف أطفالاً مسلمين.