قضايا وتحقيقات

السلطات السويدية تحقق في اختفاء 11 طفلاً سافروا مع عوائلهم إلى خارج السويد ولم يعودوا !

قامت مصلحة الخدمات الاجتماعية “السوسيال”  في يوتيبوري بالإبلاغ عن اصطحاب 11 طفلا  إلى خارج السويد فيما يًعرف باختطاف الأطفال لخارج السويد من قبل أولياء أمورهم  في رحلات سفر لبلدانهم الأصلية ، ويعود الآباء بينما الأبناء لا يعودون .





 رئيسة مركز الإدارة الاجتماعية  “ماريا لاشون ” قالت أن هؤلاء الأطفال في أعمار المراهقة ، وهناك عدة أسباب لقيام أولياء أمورهم بتهريبهم خارج السويد مثل  تزويج الأطفال ..أو  رغبة الآباء في فرض سلطوية تربوية على أبناءهم .

 





وتقول ” ماريا لاشون ” أن  سبعة من هذه الحالات تم إبلاغ الشرطة عنها في بلاغات اختطاف  إلى خارج السويد والاشتباه في خروجهم تحت قضايا متعلقة بثقافة  “الشرف”.   
 الأطفال المفقودين أغلبنهم من الإناث (8 فتيات)  وأعمارهم من 11 عاماَ ـ17 عاماً . وفترة اختفائهم كانت بين 1  أكتوبر العام الماضي إلى  سبتمبر من هذا العام. وعددهم 11 طفلاً ، بجانب    تسعة أطفال أخرين مفقودين في عام 2020 مفقودين.  

 



 أسباب تسفير الأطفال  لخارج السويد :-

1- زواج الفتيات في أعمار تحت 18 عاماَ في بلادهم الأم لأسباب تتعلق بقضايا الشرف

2- السيطرة على الأطفال من خلال فرض سلطوية عائلة لفرض العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية على الأطفال





3-   تسفيرها لإجراء عملية “تشويه الأعضاء التناسلية” (ختان الإناث)

4- التربية في البلد الأم رفضاً لنشاءة الأطفال في المجتمع السويدي .

5- معاقبة الفتيات والفتيان الذين يتمردون على المنظومة العائلية المحافظة فتقوم العائلة بتسفيرهم لبلد الأم لمعاقبتهم

وغالبا يتم تسفير الأطفال لدول مثل العراق والصومال وأفغانستان وباكستان ودول شرق أوسطية 



 

زر الذهاب إلى الأعلى