
السلطات السويدية تبدأ في وضع نقاط تفتيش ومراقبة على الحدود بين السويد والدنمارك
بدأت السلطات السويدية تطبيق توجيهات اتفاقية تيدو الحكومية والتي تهدف احد بنودها على وضع نقاط تفتيش حدودية بين خط جنوب السويد والدنمارك ، وتعكف مصلحة شؤون المرور على دراسة إنشاء مناطق مراقبة وتفتيش حدودية دائمة لمراقبة الحدود للقطارات والسيارات بين الدنمارك والسويد.
يأتي هذا في إطار الاستعداد لخطط الحكومة لتشديد الضوابط الحدودية على جسر روسوند الذي يربط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن بمدينة مالمو ثالث أكبر مدن السويد.
وتتم اليوم عملية مراقبة الركاب من حين لآخر عند توقف القطارات في أول محطة سويدية في هيليا، لكن ووفق تقييم مصلحة شؤون المرور، فإن سعة المحطة لن تحون كافية في حال التوجه لفرض مراقبة حدودية دائمة.
وتنظر شركة اريسونس برو التي تشرف على تسيير جسر روسوند بقلق كبير إلى تشديد الضوابط الحدودية بين الدول، إذ يقول رئيسها التنفيذي لينيس أريكسون إن ذلك سيبعث بإشارات خاطئة لمنطقة اريسوند بأكملها: «مراقبة دائمة للحدود تعطي إشارة بعدم تولي وظيفة إنشاء علاقة عاطفية أو الحصول على منزل على الضفة الأخرى».
وقد بدأت مصلحة شؤون المرور في التحقيق في إنشاء محطة دائمة لمراقبة القطارات في جسر روسوند الذي يربط السويد بالدنمارك تحسبا لبدء الحكومة في تطبيق البنود الواردة في اتفاقية تيدو والتي تنص على ضرورة تعزيز المراقبة الحدودية. وسوف تكون هذه النقاط الحدودية للمراقبة والتفتيش دائمة .