
القوات المسلحة السويدية تؤكد مقتل ضابط سويدي برتبة ملازم في سلاح الجو في أوكرانيا
ذكر التلفزيون السويدي مساء اليوم الثلاثاء ، أن ضابط سويدي برتبة ملازم كان يعمل سابقا في سلاح الجو السويدي في أوبسالا لقى مصرعه في جبهة منطقة دونيتسك في أوكرانيا . ويقال إن الضابط السويدي البالغ من العمر 28 عامًا كان حاضرًا في القتال على جبهة دونيتسك وأصيب بقنبلة يدوية في صدره.
ونُشرت تقارير إعلامية أكدت انضمام مئات السويديين إلى الوحدات القتالية في أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، وأن هؤلاء السويديين ينتسبون إلى ما يسمى باللواء الدولي التابع للقوات الأوكرانية، ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد هذه التقارير من قبل أي مصدر رسمي.
وقد ذكر مصدر من أوكرانيا لـSVT، بأن بعض السويديين المتواجدين في الوحدات القتالية، كانوا قد استقالوا من قوات الدفاع السويدية، وذلك ليتمكنوا من السفر إلى أوكرانيا والمشاركة في الحرب ضد القوات الروسية.
ووفقا للقوات المسلحة السويدية لا ينبغي أن يكون الضابط السويدي الذي لقى مصرعه قد ترك وظيفته عندما نزل إلى أوكرانيا. يقول مصدر لــ SVT أن هدف الضابط من النزول إلى أوكرانيا كان المساعدة في معركة حاسمة:
– كان يعتقد أنه من الأفضل إنهاء القتال في أوكرانيا بدلاً من السويد. لم يكن مرتزقًا أو عرافًا. لقد كان رجلاً جيدًا يريد أن يفعل شيئًا هنا.
المشكلة أن البعض لا يتبع القواعد ونزلوا لأوكرانيا فقط للمشاركة في المعركة. إنهم لا يريدون الظهور في الأماكن العامة ، لأنهم انتهكوا القانون السويدي ولم يستقيلوا من القوات المسلحة قبل سقوطهم هناك.
ووفقاً لما جاء عن المصدر الأوكراني، فقد قتل رجلٌ سويديٌ يبلغ من العمر 28 عاماً، نتيجة إصابته بقنبلة يدوية في صدره في جبهة دونيتسك الواقعة شرق أوكرانيا. وقد كان هذا الرجل ضابطاً في قوات الدفاع الجوية السويدية في أوبسالا، ثم استقال ليتمكن من الذهاب إلى أوكرانيا ومساعدتها في الحرب ضد القوات الروسية. وتابع المصدر قائلاَ: هذا الرجل لم يكن مرتزقاً، لقد كان رجلاً صالحاً أراد المساعدة، فقد اعتقد بأنه من الأفضل أن يخوض المعركة في أوكرانيا، وأنه يستطيع المساعدة في حسم المعركة لصالحها.