
السلطات السورية تحيل مفتى سوريا السابق للتحقيق لارتكابه جرائم بحق الشعب السوري
في خطوة قضائية لافتة، أعلنت السلطات السورية فتح تحقيق مع المفتي السابق للجمهورية، أحمد بدر الدين حسون، إلى جانب ثلاثة مسؤولين بارزين من عهد النظام السابق، وذلك في إطار ما وُصف بأنه مسار نحو العدالة الانتقالية في البلاد.
جاء هذا التطور عبر بيان رسمي صدر عن النائب العام السوري، القاضي حسان تربة، نُشر على منصة وزارة العدل على “إكس”، حيث أكد فيه إحالة الشخصيات المذكورة للتحقيق، على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوري خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
القرار أُعلن عنه خلال الأسبوع الأخير من يوليو 2025، ويأتي في توقيت حساس يشهد فيه الملف السوري محاولات إعادة ترتيب البيت الداخلي، وإعادة فتح ملفات الانتهاكات التي وقعت في سنوات الحرب.
من المستهدف بالتحقيق؟
- أحمد بدر الدين حسون: مفتي الجمهورية السابق، أحد أبرز الشخصيات الدينية التي كانت محسوبة على النظام.
- ثلاثة مسؤولين كبار من عهد الرئيس السابق بشار الأسد، لم تُكشف أسماؤهم في البيان.
أين ومتى؟
- دمشق، سوريا
- نهاية يوليو 2025
وتُعد هذه الإحالة واحدة من أوائل الخطوات القضائية العلنية ضد رموز دينية وسياسية بارزة في فترة حكم الأسد، ما يعكس توجهًا جديدًا — ولو رمزيًا — نحو مساءلة بعض المسؤولين السابقين في سياق الحديث عن “مرحلة انتقالية” في سوريا.