المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويد : لا مساعدة السويديين مزدوجي الجنسية عند تعرضهم لمشاكل في بلدهم الأصلي

لا تعتبر السويد  وأحدة من الدول التي تنفق الجهد والمال وتحرك إمكانيتها الدبلوماسية في المشاكل الخاصة التي يتعرض  لها مواطنيها، والسبب أن السويد دولة قانون ، ولا تتحرك في متابعة رعاياها بالخارج مثل الدول العظمي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا!. ولذلك يكون القانون السويدي هو المسؤول فقط عن كيفية المساعدة يمكن تقديمها لمواطن سويدي في الخارج




 لاحظ أن يوجد قاعدتين 
الأولى : في حالات المشاكل الفردية لمواطن سويدي وهنا تطبق القوانين السويدية والتي غالباً تقتصر على تقديم نصائح وارشادات للمواطن السويدي الذي يتعرض لمشكلة أمنية أو قانونية خاصة به .  




الثانية في حالة الأزمات ، مثل الكوارث والحروب وهنا تقوم السويد بدراسة المشكلة وكيفية تقديم المساعدة بشكل كامل لجميع المواطنين الذي في بلد أو منطقة ما . ولكن ليس بالضرورة ان يكون القرار هو  المساعدة . فعندما تحذر وزارة الخارجية السويدية مواطنيها من السفر لدولة بها صراعات أو دولة صنفت خطيرة ، ويسافر المواطن السويدي دون اهتمام للتحذيرات فهنا هو مسؤول عن سلامته الشخصية !





وأخيرا توجد قاعدة العمل الإرهابي والاختطاف والتي قد تحدث لمواطن سويدي بالخارج وسوف تخضع لتدابير أمنية خاصة وتدخل للأجهزة الأمنية السويدية مع شركائها





 القاعدة العامة –

القوانين السويدية والسفارات السويدية بالخارج ، لا تستطيع تقديم الدعم والمساعدة بشكل مباشر للسويديين ، وإنما تقديم النصائح والإرشادات ومعلومات تساعد المواطن السويدي ، ولكن في حالة المشاكل الأمنية لمواطن سويدي من الذين لديهم  جنسية  سويدية بجانب جنسية بلدهم الأصلي .. فسوف يختلف الوضع !




 

حيث في حالة سفر سويديين من أصول مهاجرة وحاصلين على الجنسية السويدية إلى بلدهم الأصلي للزيارة أو العمل أو أي هدف اخر، وتعرضوا إلى ملاحقة أمنية أو الاعتقال من سلطات بلدهم الأصلي. في هذه الحالة سوف يتم معاملتهم كونهم مواطن بجنسية بلدهم الأصلي ، وليس مواطن سويدي ، وستكون مساعدة ودعم السلطات السويدية لهم معدومة أو محدودة وتقتصر علي المتابعة القانونية لقضيتهم!






وقالت الوحدة القانونية بوزارة الخارجية السويدية ، إن المساعدات التي يمكن أن يتلقاها شخص سويدي مزدوج الجنسية في بلده الأصلي الذي يحمل جنسيته ا أو بلد أخر ،  ، هي قدرة السفارة على الاتصال بعائلته في السويد وإبلاغها بالوضع القانوني للشخص لكي تتواصل معه عائلته وتساعده. 




بجانب أن لدى جميع السفارات السويدية بالخارج قائمة بأسماء محاميين محليين، يمكن الاتصال بهم لمساعدتك ، علما أن هؤلاء المحاميين لا علاقة بالسفارة السويدية بهم ، وإنما قوائم تنشر بالمحاميين للاتصال بهم ، ويتحمل الشخص وعائلته الاتصال والتواصل والوصول للمحامي وتحمل النفقات .




 و أوضحت  الشئون القانونية للخارجية السويدية ، أن المشكلة الأساسية سوف تتعلق بتواجد المواطن السويدي في بلده الأصلي ، حيث في هذه الحالة سوف يعامل كونه مواطن ببلده الأصلي وليس سويدي الجنسية ..




ولكن في حال وجود مشكلة له أمنية في بلد اخر ، سوف يحصل على إرشادات من السفارة السويدية ومتابعة لوضعه ، إلا أن السفارة والسلطات السويدية لا تتدخل في الأعمال القضائية أو التحقيقات الجنائية..




وهذا ما اكده خبراء في القانون السويدي والدولي ، حيث قالوا  أن هذا الأمر حقيقي في حالة أن المواطنين اعتقلوا بدول أخري غير دولتهم الأم الأصلية .




وفي حالة الأزمات والحروب ؟

1- إذا كانت حالة أزمة طبيعية أو حرب أو صراع في دولة حدثت بشكل مفاجئ سيكون على السلطات السويدية العمل على إخلاء جميع رعاياها بالتنسيق مع المجتمع الدولي إن أمكن تحقيق ذلك .




2- في حالة وجود صراع أو أزمة أو حرب في  بلد ما وكانت وزارة الخارجية السويدية حذرت من السفر إليه، في هذه الحالة تكون قدرة السلطات السويدية على مساعدة مواطنيها أو تنفيذ عملية إخلاء غير إلزامية وتخضع للمتابعة فقط 




3- أن كان هناك صراع أو أزمة أو حرب في بلد ما ولا يوجد فيه رعاياه سويديين وإنما مواطنين يحملون جنسية سويدية وجنسية هذا البلد فسوف ينظر إليهم بإنهم مواطنين لهذا البلد وينتمون له ، ويتم متابعة المعلومات حول أوضاعهم.







 

ماهي حقوقك والخدمات التي تحصل عليها من سفارة سويدية بالخارج إذا تعرضت لمشكلة ؟

السفارات السويدية في الخارج …المساعدة التي تحصل عليها عند تعرضك لمشكلة