
السجون السويدية مزدحمة بسبب زيادة فترات الأحكام للمساجين في السويد
بالرغم من انخفاض عدد السجناء الجدد في سجون السويد إلا أن السجون مازالت مكتظة بساكنيها و السبب وفقا للإحصاءات السنوية لدائرة السجون و المراقبة السويدية أن فترات الأحكام آخذة في الازدياد. في العام الماضي 2020 تم سجن 8964 شخص وهو أقل بــ 200 سجين عن العام الذي قبله 2019 ولكم السجون السويد ممتلئة لآن عدد المساجين الذين يخرجون من السجن كل عام أقل من العام الذي قبله .
و وفقا لإصلاحات مصلحة السجون السويدية فإنه الأحكام أصبحت طويلة وبالتالي يتخفض عدد المساجين الذي يغادرون السجون ، وهذا يعني أن الداخلون للسجون كل عام أكثر من الخارجين منه ! والنتيجة سجون ممتلئة بالمساجين . – دان اندرشون المحلل في مصلحة السجون و المراقبة السويدية يتحدث عن هذا الوضع قائلاً :
بدءا من عام 2018 لاحظنا تدفقا متزايدا إلى السجون بالإضافة إلى عقوبات أطول بسبب زيادة العقوبات و التشريعات المشددة وزيادة الجريمة في السويد ، ثم كان عام 2020 نقطة تحول حيث أصبحت أكثر الأحكام تصدر بحُكم سجن بين 4 و7 سنوات ، ورغم أن أعداد المحكوم عليهم انخفضت و لكن كما يبدو في الوقت الحالي فإن السجناء الجدد في 2021 يتزايدون مرة أخرى و يبدو أن فترات العقوبة تتزايد أيضا
و بحسب التقرير الإحصائي فإن أحد نتائج الازدحام في السجون هو أن عدد حالات سوء السلوك قد زاد داخل السجون السويدية حيث تم تسجيل 31 ألف ممارسة خاطئة في السجون مثل الاهتداء والتخريب ومقاومة حراس السجن .. و رفض العمل ، والعنف ،وتهديد زملاء السجن و المسئولين و حيازة أشياء غير مصرح بها و التخريب المتعمد و رفض تقديم اختبارات تعاطي المخدرات كانت من أكثر أنواع السلوك شيوعا . وهذه الحوادث تؤدى لزيادة فترة الأحكام للمساجين وعدم خروجهم في الوقت المحدد لانتهاء فترة سجنهم