أخبار السويد

السجن 6 سنوات وغرامة 250 مليون كرون لـ”ملكة القمامة”.. دفنت نفايات سامة في السويد

19 يونيو 2025

في أكبر قضية فساد في القطاع الخاص في تاريخ السويد، أصدرت محكمة سوديرتورن حكمًا بالسجن بست سنوات على فارِيبا فانكور، المعروفة سابقًا باسم بيلا نيلسون، المعروفة إعلاميًا بـ”ملكة القمامة”. حيث حققت أرباح بلغت نص مليار كرون من دفن النفايات السامة ببلديات سويدية من خلال شركة صغيرة كانت تديرها .




وُلدت بيلا نيلسون في السويد وهي من أصول أفريفية لاتينية ، وارتبطت عملهاا بالنشاط التجاري المحلي في جمع القمامة، وحملت الجنسية السويدية، قبل أن تقود شركة Think Pink بتحويلها إلى شبكة ضخمة للتخلص غير القانوني من النفايات



مَن هي فارِيبا فانكور؟

  • الاسم السابق: بيلا نيلسون (Bella Nilsson)، تعرف بتكريسها لمشهد إدارة النفايات في السويد.
  • الجنسية: سويدية.
يلا نيلسون (Bella Nilsson)
  • الخلفية: بدأت مسيرتها في منتديات محلية واكتسبت لقب “ملكة القمامة” بفضل ترويجها لشركة Think Pink، التي تأسست عام 2012 وحققت نموًا سريعًا، إلا أنها انهارت عقب الكشف عن جريمة دفن نحو 200 ألف طن من النفايات السامة في 21 موقعًا.
  • السن: 52 عاماً و  نشاطها التجاري الأبرز كان بين 2015 و2020.




ما الذي تورطت به؟

قادت شركة Think Pink التي أُدينت بارتكاب 19 تهمة بيئية خطيرة، تشمل التخلص العشوائي من مواد سامة كالرصاص، الزئبق، الزرنيخ، وPCBs. وتم دفن أو سحق نفايات البناء والهدم دون فصل أو معالجة، في أماكن قرب المسطحات المائية والمحميات الطبيعية. وأحد المواقع شهد حريقًا كبيرًا وأدخنة سامة استدعت إخلاء السكان، مما أشعل النقاش حول خطورة النشاط.




قرار المحكمة:

السجن: حصلت على ست سنوات (الأطول بين المدانين) وصدر بحقها حظر مزاولة أي نشاط تجاري لعشر سنوات. التعويضات: فرضت المحكمة عليها دفع نحو 250 مليون كرونة تعويضات للبلديات المتضررة. وتلقى شركاؤها وأفراد آخرون أحكامًا بالسجن من سنتين لنحو أربع سنوات، بالإضافة إلى أحكام مع وقف التنفيذ لبعضهم.

 




لماذا هي في قلب القضية؟

فارِيبا لم تكن مجرد رئيسة تنفيذية؛ بل هي العقل المدبر خلف إقامة مخططات التلوث وانتشارها على نطاق غير مسبوق في السويد. شخصيتها المتعددة الأوجه – من باسم بيلا نيلسون في تسعينيات القرن الماضي، مرورًا بلقب ملكة القمامة، وصولاً إلى كونها فارِيبا فانكور – تجعلها رمزًا لتجاهل المسؤولية والمخاطر التي يمكن أن تخلفها الصناعات غير المشروعة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى