أخبار السويدقضايا وتحقيقات

239 باحثاً يؤكدون أن عدوى كورونا تنتقل عبر الجو والهواء .. وهيئة الصحة السويدية تشكك !

دعت مجموعة من 239 عالماً دولياً السلطات الصحية ، ومنظمة الصحة العالمية إلى الإقرار بأن عدوى فيروس كورونا المستجد قابلة للانتقال جواً على بعد أكثر من مترين ، وأوصوا بتهوية قوية للأماكن العامة الداخلية ومن التكدس البشري في الغرف الصغيرة العامة و المغلقة وأماكن العمل والمدارس …




ووجه هؤلاء رسالتهم خصوصاً إلى منظمة الصحة العالمية التي انتُقدت في الأساس لتأخرها بالتوصية بوضع الكمامات. وعدم قدرتها على إطلاق تحذير عالمي ضد وباء كورونا  وتأكيداتها أن الفيروس لا ينتقل عبر الجو والهواء !.




في المقابل جاء الرد من  مدير هيئة الصحة العامة السويدية يوهان كارلسون إن رأي الباحثين  قد يكون صحيحاً في بعض الأحيان ، لكنه توجيهات منظمة الصحة العالمية للحد من العدوى “صحيحة”. 

وأضاف  :- من المهم تطبيق توصيات  منظمة الصحة العالمية، للتركيز على المسارات الرئيسة والمهمة لمنع العدوى مثل التباعد الاجتماعي  .




 وترى منظمة الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل خصوصاً من خلال الرذاذ الناجم عن السعال والعطس والتكلم مباشرة في وجه شخص قريب من المريض ليعلق لاحقاً على أيادي أشخاص سليمين.
وهذا الرذاذ ثقيل ويسقط على مسافة متر تقريباً. واستناداً إلى ذلك ينصح بالتباعد الجسدي وغسل اليدين ووضع الكمامة.






إلا أن دراسات لــ 239 باحث حول فيروس كورونا المستجد  ، أشارت إلى هذا الرذاذ ليس ثقيل بل أخف ويمكن أن يبقى عالقاً في الجو في الداخل على مدى ساعات ربما ، فيتنشقه أشخاص آخرون. وبالتالي فأن الفيروس قادر على البقاء والانتقال عبر الهواء لإصابة أشخاص آخرون




 ومع بدء رفع إجراءات العزل، من الملزم والضروري بحسب هؤلاء الخبراء تهوية أماكن العمل بشكل أفضل فضلاً عن المدارس والمستشفيات ودور العجزة، واعتماد أدوات لمكافحة الإصابات مثل فلاتر الجو المتطورة والأشعة فوق البفنسجية الخاصة التي تقضي على الجراثيم في قنوات التهوية.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى