الخارجية السويدية تحذر من السفر لا دعم قنصلي ولا مساعدة تتحمل مسؤولية سفرك
جددت وزارة الخارجية السويدية تحذيراتها المشددة للمواطنين السويديين من السفر إلى سوريا، والمقصود بشكل مباشر (السويديين من أصول سورية) مؤكدة أن السفر لسوريا حاليا خطر في حالة المحاطر المستمرة فلا يمكن تقديم أي دعم أو مساعدة وأنت من تتحمل مسؤولية مساعدة نفسك وعائلتك.
كما أوضحت الخارجية السورية أن تقديم المساعدة القنصلية للمواطنين السويديين المتواجدين في سوريا محدودة للغاية أو معدوم، وذلك في ظل استمرار التدهور الأمني وتصاعد التوترات في مناطق متعددة، خصوصاً محافظة السويداء جنوب البلاد. مشيرة أن الأرقام الرسمية لعدد المواطنين السويديين الموجودين حالياً في سوريا يُقدّر بما بين ألفين وثلاثة آلاف شخص، لكن هذه الأرقام غير مؤكدة و غير دقيقة بسبب أن الكثير من السويديين الذين يذهبون لسوريا لا يسجلون انفسهم في السجل القنصلي .
المسؤولية على عاتق المسافر!
الوزارة شددت على أن أي شخص يختار السفر إلى سوريا أو البقاء فيها، يتحمل تبعات قراره بشكل كامل، ويتحمل المسؤولية نظراً إلى أن الدعم القنصلي الاعتيادي الذي تقدمه السويد في الدول الأخرى غير متاح في سوريا، ولا يمكن تقديم المساعدة المعتادة في حال وقوع أزمات أو الحاجة إلى الإجلاء.
كما نوهت الخارجية السويدية إلى أن سفارتها في دمشق غير مأهولة بشكل دائم، ما يجعل معالجة القضايا القنصلية تتم عبر السفارة السويدية في بيروت وأكدت أيضاً على ضرورة تسجيل جميع السويديين المقيمين في سوريا، سواء لفترات قصيرة أو طويلة، في “القائمة السويدية” (Svensklistan) .
