الحكومة السويدية تقدم مقترح لرفع أسعار الفائدة على قروض Csn الدراسية لــ10 أضعاف
قدمت الحكومة في الآونة الأخيرة مقترحًا يفيد في زيادة قيمة الفوائد المترتبة على القروض الدراسية التي يقترضها الطلاب من هيئة الدعم الدراسي CSN بمقدار عشر مرات.
كما احتوى اقتراح الحكومة على رفع قيمة فائدة القرض لأي شخص حصل على قرض دراسي بعد سنة 1989، بحيث تصبح 0.5 بالمائة بدلًا من 0.05 بالمائة.
وواجه هذا الاقتراح الحكومي انتقادات لاذعة من قِبَل نقابة الأكاديميين السويديين -أي سايكو-، وقال اليوم يوران أريوس رئيس النقابة لصحيفة يوتيبوري بوستن: “يُعَدّ هذا القرار قرارًا مؤسفًا لأنه يحول الدراسة في السويد إلى دراسة مرتفعة التكاليف.”
وقال يوران أريوس أيضًا: “وجود مقترحًا يضرب فئة معينة في سوق العمل يُعَدّ غريبًا جدًا.”
كما يهدف الاقتراح الحكومي إلى تمكين CSN من العمل على تقديم المساعدة للطلاب الحديثين في شبابهم الذين يريدون تتمة العلم والدراسة، والعمل على تغطية القروض التي لم تُسدَّد بعد.
كما يوجد خسائر ملقاة على عاتق الدولة في الوقت الحالي بسبب القروض التي لا تتمكن هيئة الدعم الدراسي من جنيها نتيجة موت المقترِض أو مرضه أو خروجه من السّويد.
وقالت الحكومة سابقًا في بيان صحفي لها: “يجب إيقاف قضية تكفّل الدولة بالخسائر الناتجة عن عدم تحصيل القروض من أصحابها.”
ووفقًا لما ذكرته TT فإنّ رفع الفائدة بالنسبة للطلاب الذين اقترضوا مبلغًا أقل من مئتي ألف كرون سويدي مثلًا سيعني زيادةً في فترة التسديد للقرض فترة سنة واحدة.
كما وجه اتحاد الطلاب السويديين انتقادًا، وقال جاك فانبيري رئيس الاتحاد في يوتيبوري أنه مقترح “سيء”، وقال أيضًا: “يجب عدم تمويل الدارسين في شبابهم عبر اقتطاع المزيج من النقود من الطلاب الذين أعمارهم أصغر منهم، كما ينبغي أن يُحافَظ على قيمة الفائدة كما هي اليوم ورفع المنحة الدراسية عوضًا عن ذلك.”
كما اتفقت أطراف سوق العمل السنة الماضية عن طريق المفاوضات من أجل تعديل قانون العمل على دعم الطلاب في شبابهم دراسيًا يسمح لأولئك الذين يملكون عملًا، أو كانوا يملكون عملًا في الفترة الأخيرة، بمتابعة الدراسة مع حصولهم على ثمانين بالمائة من الراتب لمدة من الزمن.
ومن المتفق عليه أن يُباشر بتطبيق هذا الدعم على مستويات بدءًا من سنة 2023، كما يُتوقع أن تكون التكلفة في ذلك الوقت 1.3 مليار كرون سويدي. من أجل ذلك قدمت الحكومة مقترحًا لزيادة قيمة الفائدة بدءًا من عام 2023 أيضًا.
