
الحكومة السويدية تؤكد: العائلات مع الأطفال أكبر المستفيدين من ميزانية 2026.. هذه المزايا!
قالت الحكومة السويدية في بيان لها ، أن التقديرات الخاصة بميزانية السويد للعام المقبل 2025 سوف تكون لصالح العائلات، خصوصاً التي لديها أطفال وتعيش في منازل مستقلة، حيث خصصت الحكومة ما يقارب 80 مليار كرون، يوجَّه نحو 50 مليار كرون منها مباشرة إلى ميزانيات العائلات عبر إعفاءات وتخفيضات متنوعة. ورغم أن الحكومة منحت أولوية نسبية لذوي الدخل المنخفض والمتوسط، إلا أن أصحاب الدخول المرتفعة سيجنون أرباحاً أكبر بالقيمة المطلقة. فالحسابات تشير إلى أن أصحاب الدخل العالي سيكسبون حوالي 1,100 كرون شهرياً إضافية، في حين سيحصل أصحاب الدخل المنخفض على نحو 300 كرون فقط، بينما تقدر الزيادة الشهرية للمتقاعدين بنحو 340 كرون. في عام 2026
كما سيستفيد ذوو الدخل المرتفع من قرار رفع الحد المعفى من الضرائب في حسابات الادخار الاستثماري (Investeringssparkonto – ISK) إلى 300 ألف كرون بمعنى تستطيع استثمار و ادخار المال حتى 300 ألف بدون ضرائب . وفي المقابل، فإن الأفراد الذين يعيشون بمفردهم أو العاطلين عن العمل لن يشعروا بأثر كبير، باستثناء بعض الدعم عبر مخصصات السكن (bostadsbidrag). الخبير الاقتصادي في مؤسسة Länsförsäkringar، Stefan Westerberg، أوضح أن الحكومة ركزت بشكل واضح هذا العام 2026 على تحسين أوضاع الأسر. فعلى سبيل المثال،
– أسرة تتألف من والدين عاملين وطفلين في سن ما قبل المدرسة وتقطن في فيلا، ستحصل على نحو 1,900 كرون إضافية شهرياً. هذا المبلغ سيكون منحة ولكن بمزيج من الإجراءات، أبرزها تخفيض ضريبة الغذاء والكهرباء، تقليل رسوم الحضانات (förskola)، وتحسين خصم ضريبة العمل (jobbskatteavdrag). وزيادة مساعدات السكن كل هذا سيوفر 1900 كرون سويدي للعائلة شهريا.لكن بالمتوسطة حسب دخلت فلو دخل العائلة حول 20 ألف كرون فربما لن يحصلوا على أكثر من 390 كرون لكل زوج عامل
تغييرات مرتقبة للعاطلين عن العمل!
أحد أبرز التغييرات المنتظرة في أكتوبر يتعلق بنظام التأمين ضد البطالة (a-kassa)، وهو ما قد يؤثر على فئات واسعة من المجتمع. وفي الوقت نفسه، أعلنت أحزاب Tidö-partierna عن خطط لفرض سقف على الإعانات الاجتماعية اعتباراً من عام 2027، وهو إجراء قد ينعكس بشكل خاص على الأسر الكبيرة. ويؤكد ويستربيري أن هذه النقطة مرشحة لأن تصبح إحدى قضايا الجدل السياسي الساخنة في الانتخابات المقبلة، أكثر من كونها مسألة ذات تأثير فوري على ميزانيات الأسر اليوم.