آخر الأخبارأخبار السويد

الحكومة السويدية: الخطر علينا من نزاع إيران وإسرائيل حدوث موجة لجوء كما حدث في2015

صرح وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل ، أن الحكومة السويدية في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيرا تهديداً مزدوجاً: أمنياً وسياسياً للسويد، وتعيد هذه الحرب للأذهان مشهد  الفوضى وموجة اللجوء الكبرى التي شهدتها السويد من سوريا والعراق في عام 2015. 




وزير الهجرة السويدي، يوهان فورشيل، أكد أن الحكومة لا تتجاهل السيناريو الأسوأ، بل تتوقع أن يؤدي استمرار التصعيد بين غيران وإسرائيل إلى نزوح آلاف وربما ملايين من المدنيين، لكن مع ذلك، فإن السويد، كما قال، ليست مستعدة لفتح أبوابها كما فعلت في السابق ولن تسمح بدخول هذه الموجات المهاجرة للسويد.




الرسالة واضحة: الأولوية الآن هي الحفاظ على سياسة لجوء صارمة وتجنّب ما تصفه الحكومة بـ”أخطاء الماضي”. وهذا يعني أن أي تحرك مستقبلي سيكون منضبطًا وتحت سقف قدرات البلاد، ولن يتكرر نموذج الاستقبال الواسع الذي حدث قبل نحو عقد.



الخطة التي تطرحها الحكومة لا تقتصر على ضبط الحدود الداخلية، بل تتضمن أيضًا توسيع الدور السويدي والدولي في تقديم الدعم على الأرض، عبر المساهمة في إنشاء “مناطق آمنة” أو تقديم المساعدات المباشرة في أماكن الأزمات. هذا التوجه يتماشى مع الرغبة الأوروبية العامة في تقليل حركات النزوح باتجاه القارة.




في السياق ذاته، أشار خبراء إلى أن اتساع رقعة المواجهة، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة عسكريًا على خط الصراع، قد يُطلق شرارة نزوح ضخمة يصعب احتواؤها، وهو ما قد يضع السويد ودولًا أوروبية أخرى أمام اختبار جديد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى