
تقرير SVT : سارة موظفة سوسيال تعرضت للتهديد كونها تحقق في بلاغات قلق للأطفال ..فتركت عملها!
نقل التلفزيون السويدي تقرير مصور عن ارتفاع ضد موظفين الرعاية الاجتماعية السوسيال ، وعرض التقرير لقاء مع احد موظفات السوسيال وهي موظفة في وحدة التحقيقات في قضايا
ضد الأطفال وتدعى “سارة ” .
حيث ذكرت للتلفزيون السويدي أن “سارة” تعرضت عليها من رجل اتصلت به لوجود تحقيق في بلاغ قلق ضد أطفاله ، مما جعلها تضطر لعدم البقاء في منزلها وطلب الانتقال إلى وحدة أخرى داخل الخدمات الاجتماعية في هيلسينجبورج – هرباً من التهديدات التي تتعرض لها ولا تستطيع تحملها !
سارة في الواقع اسم مستعار . و تعمل محققة أطفال في الخدمات الاجتماعية في هيلسينجبورج. ووظيفتها هي التحقيق في تقارير الاضطرابات و وتتابع هذا النوع من القضايا . وفي بداية العام الماضي ، تم تهديدها من قبل أحد الوالدين ، الذي اتصلت به بخصوص بلاغ قلق حول أطفالها.
وتقول سارة في حديثها للتلفزيون السويدي- لقد تلقيت في الكثير من القضايا التي عملت فيها ، لكن حاليا اصبح الأمر مختلفًا لقد كان الرجل أكثر
وأطلق عليِ لقب
وأنه سوف وهددني بالــ
والــ
، لقد بقيت بعيدًا عن المنزل طوال عطلة نهاية الأسبوع ، ولقد قررت الابتعاد عن هذا النوع من العمل ..فأنا غير مستعدة وغير قادرة للتعامل مع هذه القضايا .
وتقول سارة إنها لم تكن مستعدة لبيئة العمل التي ستواجهها كمسئولة اجتماعية. وقد تلقت أربعة تهديدات ، تم إبلاغ الشرطة بثلاثة منها. لكنها قوبلت في الكثير من القضايا بكلمات بذيئة لم يتم الإبلاغ عنها.– مثل ،
، وكل أنواع السب . لكن في كثير من الأحيان يمكنني فهم ذلك. نلتقي بأشخاص يتعرضون للضغوط ويقولون أشياء لآنهم في غضب ، لكن
بالطبع غير مقبول.
وفقًا لنقابة Vision التجارية ، التي أجرت مسحًا لبيئة عمل المسئول الاجتماعي في جميع أنحاء السويد ، يبدو أنه تم الإبلاغ عن 20 بالمائة فقط من جميع التهديدات. حيث لا يرغب العديد من الموظفين في تصعيد القضية خوفاً من الانتقام ، علماً أن هذه التهديدات لا تؤدي لتغيير قرارات السوسيال
ونقل التقرير فأن بلاغ من الثلاث بلاغات تم صدور حُكم فيه ضد الرجل الذي هددها ، كما انتقلت سارة من لجزء آخر من الخدمات الاجتماعية -السوسيال -. ويطالب الخبراء في التقرير بمحاولة خلق بيئة |أمنة وتديب الموظفين على التعامل مع هذه الحالات لمنع الإساءة والتهديد للموظفين الذين يضطروا في نهاية الأمر لترك عملهم