البلديات السويدية الأكثر فقراً في 2025 و التي تتصدر قائمة الأسر المثقلة بالديون في السويد

كشفت هيئة جباية الديون السويدية (Kronofogden) عن صورة مقلقة لأوضاع في بعض البلديات السويدية الفقيرة في البلاد، حيث ترتفع فيها بشكل ملحوظ أعداد الأسر الغارقة في الديون وغير القادرة على السداد، مع انتشار للبطالة والوضع المعيشي الصعب ما ينعكس مباشرة على حياة الأطفال ومستوى من الفقر المعيشي هو الأعلى في السويد.

في بلدية بيرستورب   Perstorp، غرب ستوكهولم التي تُعد من أضعف البلديات اقتصاديًا، يعيش أكثر من ربع الأطفال (25,3%) في أسر مسجلة لدى الهيئة بسبب تراكم الديون ووصولها إلى مرحلة التحصيل الإجباري. وعلى مستوى السويد، يبلغ العدد الإجمالي للأطفال المتأثرين بهذه المشكلة نحو 189 ألف طفل، أي ما يعادل واحدًا من كل 11 طفلًا، بزيادة تفوق 15 ألف طفل مقارنة بعام 2022، ما يمثل ارتفاعًا يقارب 9%.

الإحصاءات تُظهر فجوة كبيرة بين البلديات؛ ففي حين تتصدر Perstorp القائمة بأسوأ وضع، تأتي Lomma في أقصى جنوب البلاد كالأفضل بنسبة منخفضة لا تتجاوز 2,1%.

قائمة البلديات العشر الأكثر تأثرًا تكشف عن مناطق غالبًا ما تعاني من ضعف الدخل وارتفاع معدلات البطالة، وهي:

• Perstorp: 25,3%
• Ljusnarsberg: 22,2%
• Högsby: 19,4%
• Storfors: 19,2%
• Filipstad: 19%
• Köpingebro: 18% 
• Bstrup: 17,7% 
• Grums: 17,5%
• Bjuv: 17,4%
• Klippen: 17,3%
• Östra Göinge: 17,1%

في كل الأحوال لا يعني أن هذه البلديات هي الأكثر نسبة في عدد السكان المتعثرين مالياً ومعيشياً بإنها بلديات لا تتمتع بمستوى لائق من الحياة والخدمات مثل بلديات السويد الأخرى ولكن هذا المؤشر لارتفاع المشاكل المعيشية وصعوبة العمل في هذه البلديات