الصحة والجمال

الأمراض الجنسية تنتشر بين الشباب في السويد

في تقرير حول انتشار الأمراض الجنسية في السويد ، ودول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا و إسبانيا   ، أكد طبيب الأمراض الجنسية “دانيل ليهفت ” أن  معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة ترتفع بشكل كبير في السويد  و أوروبا خلال عامي 2021 و2022 .

وإزاء ذلك، قامت فرنسا وألمانيا بتعزيز التدابير لمكافحة هذه الأمراض مثل توفير الواقي الذكري بالمجان وتعزيز التربية وتوعية الشباب بإجراءات السلامة الصحية عند ممارسة  ؟




السويد من جانبها  أعلنت إنها اتخذت التدابير اللازمة في مدارسها من خلال منهاج التربية والتوعية وارشادات لاستخدام الواقي وتجنب  الغير نظيف مع توفير وسائل حمل للفتيات  ،

وقالت هيئة الرعاية الصحية السويدية ” إن الأمراض المنقولة جنسياً الكلاميديا ​​والسيلان آخذة في الانخفاض في السويد . ولكن  والأسوأ من ذلك هو حالة مرض الزهري – حيث يبدو أن معدل حدوثه سيزداد بشكل حاد في عام 2021. يمكن أن يؤدي مرض الزهري إلى أضرار جسيمة إذا لم يتم اكتشافه ومعالجته.





ووفقاً للتلفزيون الألماني ، فإن  الحكومة الفرنسية قررت  منذ الأول من يناير 2023  الماضي توفير الواقي الذكري بالمجان لجميع الذكور دون سن السادسة والعشرين في خطوة تلت قرار صدر العام الماضي بمنح الفرنسيات ممن في سن الخامسة والعشرين أو أقل وسائل منع الحمل بالمجان .  



وعلى النقيض من فرنسا، بدت الحكومة الألمانية أقل سخاءَ في هذا الشأن إذ  لازالت الألمانيات في حاجة إلى دفع أموال مقابل الحصول على وسائل منع الحمل مثل الحبوب أو اللولب الرحمي فيما يتم تعويض الألمانيات دون سن 22 عاما من شركات التأمين  حالة وجود استشارة طبية فضلا عن دفع الشباب الأموال مقابل الحصول على الواقي ذكري، الذي يمكن شراؤه من دون وصفة الطبيب في ألمانيا.

يشار إلى أن وسائل منع الحمل تساعد على منع حدوث الحمل، لكنها على عكس الواقي الذكري لا توفر حماية فعالة ضد الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال  .




وبحسب الأرقام، ارتفعت حالات الإصابة بمرض السيلان في جميع أنحاء أوروبا  ، و تركزت  معظم الحالات في إسبانيا وهولندا وفرنسا خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عاما. مع تزايد  الإصابة بمرض الكلاميديا على مستوى بلدان الاتحاد الأوروبي، بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 عاما.

لكن فيما يتعلق بمرض الزهري ، فإن الزيادة في الإصابة تعد مقلقة حيث ارتفعت حالات الإصابة بمرض في بلدان الاتحاد الأوروبي بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة  .




ورغم دور الآباء في تثقيف الأبناء حيال القضايا ، لكن ليس كل الآباء يمتلكون القدرة لتعليم أطفالهم بشأن القضايا المرتبطة بالصحة الإنجابية والأمراض المنقولة  فيما قد تكون بعض المصادر المتوفرة عبر الإنترنت غير مناسبة للمراهقين الأصغر سنا. وفي هذا الصدد، تبرز أهمية دروس التربية  داخل المدارس.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى