قضايا وتحقيقات

اقتراح جديد يمنح اللاجئين المرفوضين “المندمجين” في السويد حق الإقامة بدلاً من الترحيل

اقتراح جديد يمنح بعض اللاجئين المرفوضين في السويد الذين أظهروا اندماجًا جيدًا في المجتمع فرصة أكبر للبقاء في البلاد، وفقا لبرنامج مقترجب  اسم «صمام الاندماج»، وفق ما نقلته وسائل الإعلام السويدية اليوم السبت. يقوم المقترح على منح استثناءات للأشخاص الذين تمكنوا من الحصول على وظيفة ثابتة ويعتمدون على أنفسهم ماليًا، وهو ما يختلف عن سياسات الهجرة التقليدية المتشددة التي يلتزم بها  اتفاق «تيدو».




البرنامج تم تقديمه من حزب الليبراليين بدعم من بعض الاحزاب السويدية ، ووفقا لتفاصيل المقترح فأنه من غير المنطقي ترحيل أشخاص يساهمون بنشاط في سوق العمل والمجتمع. وأضاف أن المبادرة حظيت بدعم  حزب الليبراليين كما يتوقع أن يدعم البرنامج أحزاب المعارضة السويدية  ، رغم تحفّظ بعض قيادات في حزب الليبراليين التي أبدت قلقها من أن يتحول المقترح إلى مسار بديل يضعف النظام القائم للجوء.
من جانبه، شدد فريدريك برانغه Fredrik Brangeh، الأمين العام للحزب، على أن موقف الليبراليين لا يزال داعمًا لسياسة لجوء صارمة، لكنه أشار إلى أن ترحيل أشخاص يعملون ويتقنون اللغة السويدية ويعتمدون على أنفسهم ماليًا بسبب تعقيدات قانونية أمر غير منطقي.




وأكد نيغوردس أن المخاوف من أن يشكل المقترح ما يُعرف بـ «عامل جذب» مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن الاستفادة من هذا الإجراء ستقتصر على اللاجئين الذين يثبتون اندماجهم الكامل واحترامهم للقوانين والقيم السويدية.
يمثل هذا الاقتراح خطوة جديدة في النقاش السياسي حول دمج اللاجئين في السويد، حيث يسعى الحزب لتحقيق توازن بين التمسك بسياسة لجوء صارمة وتشجيع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص المندمجين.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى