أخبار السويدقضايا وتحقيقات

ارتفاع شعبية لوفين وحكومته قد يسهل دعم سياسة هجرة ولجوء اكثر “سخاء” وإنسانية

 حزب الاشتراكيين السويد بقيادة لوفين ووزراء حكومته  تزداد شعبيتهم في السويد في أوساط الناخبين السويديين ، رغم كل الانتقادات التي يتلقاها لوفين وحكومته بسبب  أزمة كورونا وارتفاع عدد وفيات المسنين المصابين بفيروس كورونا ..




وربما السبب أن حكومة لوفين لم تضغط بالقيود والغلق على السويديين الذين يميلون للانطلاق والنشاط … ولكن ماذا عن دعم الناخبين السويديين للوفين وحكومته في سياسة هجرة جديدة اكثر سخاء ..؟ وهل يمكن استثمار ارتفاع الثقة بحكومة لوفين لتمرير ساسة لجوء سخية ؟




وفق ما أظهر استطلاع جديد أجرته شركة سيفو لصالح يوتيبوري بوستن، وسفينسكا داغبلادت. فأن حكومة لوفين وحزب الاشتراكيين متقدمين  كما أكدت دراسة أجرتها شركة Novus أنتجتها للتلفزيون السويديSVT ، والتي تُظهر كيف زادت ثقة الناس في العديد من وزراء حكومة لوفين خلال أزمة كورونا . 




وقال 30 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم سيصوتون للاشتراكيين الديمقراطيين فيما لو جرت الانتخابات اليوم. 

ووفقا لحزب البيئة فأن الرهان على سياسة هجرة سويدية اكثر إنسانية يعتمد على موقف  ستيفان لوفين الذي لم ينضم  حتى الآن  لرأى حول دعم الآراء التي تطالب بالتشديد ويتزعمها أحزاب المعارضة السويدية ،، أو آراء سياسة هجرة اكثر انفتاح وإنسانية التي يريدها كل من حزب  البيئة واليسار .




ولكن قد يجد ستيفان لوفين الموقف الأكثر صعوبة ، فحزب اليسار والبيئة كتلة حزبية ضعيفة برلمانية مقابل كتلة أحزاب المعارضة ، كما أن هناك ضغوط كثير داخل حزب الاشتراكيين تطالب للاتجاه لسياسة لجوء معتدلة  دون منح قوانين سخية أو تشديد القوانين الحالية  .




وقد يجد لوفين أن الطريق لحل وسط هو بديل للحفاظ على التوازن بين أحزاب يناير التي تدعم حكومة لوفين ، وبين أحزاب تحالفه مع اليسار والبيئة … والمحافظة على أصوات الناخبين الذين قد يخسرهم لوفين من كلا الطرفين 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى