
ارتفاع جديد للأسعار بنسبة 10% في الشهور القادمة سيؤدي لصعوبة المعيشة وإفلاس لأصحاب المتاجر
التضخم المستمر في السويد كان له الأثر الكبير في سحق طبقة محدودي الدخل في السويد ، حيث أصبح انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين أمر مقلق ومزعج لمحدودي الدخل وهولاء هم من يستلمون رواتب تحت 20 ألف كرون بعد الضريبة .
صوفيا لارسن الرئيس التنفيذي لـ Svensk Handels قالت أن الوضع مقلق والشهور القادمة تحمل المزيد من التوقعات السلبية ، فمن المتوقع أيضاً زيادة الإيجارات القائمة على التضخم بنسبة 10 في المئة، وهذا سيرفع إيجار شقة متوسطة لــزيادة قدرها 1000 كرون سويدي شهرياً ، كما أن رفع الإيجارات سيؤدي لرفع كلفة الإيجارات لأصحاب الأعمال + رفع كلفة الكهرباء + انخفاض المبيعات بسبب ضعف القوة الشرائية للزبائن ويؤدي إلى الإفلاس وخلو مراكز المدن.
وقالت صوفيا لارسن الرئيس التنفيذي لـ Svensk Handels “ تجارة التجزئة والمهن ..مثل البقالة الصغيرة وتصفيف الشعر والمطاعم والأكشاك وخدمات المواطنين المهنية هي أكبر جزء في مجال الأعمال للأفراد محدودي الدخل وسوف تتأثر بشدة خلال العام القادم . إنني أشعر بقلق عميق حيال ما ستعنيه زيادة الإيجارات.”
ووفقاً للتلفزيون السويدي ، فإن خبراء سويديين أكدوا أن من المتوقع أن يصل التضخم في أكتوبر إلى مستوى قياسي، حوالي 10 بالمئة، مما يعني أن إيجارات المحلات التجارية والمطاعم وغيرها من المباني سترتفع بنفس المقدار في مطلع العام 2023. حيث سنرى مراكز مدن مختلفة تماماً في المستقبل بسبب الغلق والإفلاس . نأمل أن يكون هناك تفاهم بين مالكي العقارات، حتى نتمكن من الحفاظ على الوظائف والمدن القابلة للحياة في جميع أنحاء البلاد”. كما تقول صوفيا لارسن الرئيس التنفيذي لـ Svensk Handels “