
هل تعلم حوادث العنصرية والتمييز في السويد تستهدف أي فئة عرقية ؟
قال “توماس أبيرغ” مؤسس جمعية “أبحاث جرائم الكراهية في السويد ” ، إن اغلب حوادث الكراهية ليست ضد المسلمين أو المحجبات بشكل عام ، بل ان العنصرية تستهدف فئات متعددة من الأجانب ، وهذا على خلاف ما يعتقد أو ما يتم تداوله حيث أن حوادث الكراهية تستهدف فئات متعددة من الأقليات في السويد ولكن المسلمين ليسوا بالمقدمة !!. ولكن لو تكلمنا عن الخطاب العنصري فربما يكون المسلمين في المقدمة ولكن ليس بمفردهم!
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الرسمي السويدي، تطرق خلالها إلى أنشطة الجمعية غير الربحية وذكر أبيرغ أن ثلث الكراهية في السويد العام الماضي استهدفت المسلمين. حيث أن الشرطة سجلت حدوث 767 جريمة كراهية في الإنترنت العام الماضي في السويد، أقل من ثلثها استهدف المسلمين والمحجبات ، والثلث الأفرقة (البشرة السمراء والسوداء)، والثلث اليهود وفئات أخرى مثل المثلين والاسيويين .
وربط أبيرغ تصاعد العنصرية وخطابات الكراهية، بالأخبار التي تتداولها الصحافة المقروءة والفيديوهات ، والحوادث والقضايا المتداولة.
وأضاف “عندما تشير الصحافة إلى خطأ ارتكبه مسلم أو أفريقي ، أو اجنبي فإن جماعات متطرفة يمينية وعنصرية تعيد نشر هذا الخبر على مواقع التواصل، مع إضافة تعليقات تخلق تصورا أن هؤلاء المسلمين أو الأفارقة يهددون مستوى الأمن والرفاهية في السويد “.
.أما فيما يتعلق بحوادث الكراهية ضد اليهود ، فهي حوادث أيدلوجية لها جذور تاريخية لدى السويديين العنصريون ، حيث ينظرون لليهود نظرة تاريخية تحمل إذراء ديني وثقافي. كما أن الحوادث ضد الأسيويين متفرقة وفقا للخلفية الثقافية للشخص ..
وأكد أن ما تقوم به تلك الجماعات يتسبب في خلق أحكام مسبقة لدى الشعب ضد الفئة التي ينتمي إليها مرتكب الخطأ. وهذا خطأ كبير ، يجب أن يصححه الأعلام والسياسيين .