مجتمع

اتهامات وبلاغ ضد كاهن سويدي يرفض ارتداء عباءة “برايد لمجتمع الميم” في الكنيسة!

أثار قرار كاهن كنيسة ماركاريود (Markaryd)، القس هوكان بيرشون (Håkan Persson)، بعدم السماح بإدخال عباءة كنسية (kåpa) بألوان قوس قزح إلى كنيسته، عاصفة إعلامية في السويد، رغم أنه أكد مراراً أن موقفه مرتبط حصراً بالقواعد الطقسية الليتورجية في الكنيسة السويدية وفقط ..بغض النظر عن رمزية مجتمع LGBTQ+.




وأوضح بيرشون أن العباءة الملونة “لن تدخل كنيسة ماركاريود طالما هو كاهنها”، مبرراً ذلك بأن الكنيسة السويدية تعتمد نظامًا دقيقًا في استخدام الألوان حسب مواسم السنة الكنسية، ويشمل الأبيض، الأحمر، الأخضر والبنفسجي. وقال 

“لدينا في الكنيسة السويدية نظام واضح للألوان في الملابس الطقسية، وهذه ليست مسألة رأي أو مشاعر. إنها قواعد معتمدة.”
وأضاف:
“لا أفهم سبب كل هذه الضجة، أنا فقط قلت إن الألوان الطقسية الرسمية لا تشمل قوس قزح.”




الإعلام يصوّر الرفض كموقف ضد المثلية

رغم توضيح بيرشون، ركزت بعض وسائل الإعلام على الربط بين رفضه للعباءة وبين ما اعتبرته “أجندة خفية غير متسامحة معادية للمثليين” و تجاه الأقليات الجنسية، وسلطت الضوء على “ردود الفعل” التي وُصفت الكاهن بأنه مرواغ. وتم رفع الأمر لإدارة القانونونية للكنيسة السويدية

الصورة – الكاهن السويدي – والعباءة التي رفض ارتداءها





الجدير بالذكر أن العباءة المثيرة للجدل تم تصميمها من قِبل أبرشية فيستيروس (Västerås stift)، وتحمل ألوان قوس قزح – وعلى كهنة الكنائس السويدية اعتمادها ضمن مجموعة عباءات لإقامة الطقوس والقداس المسيحي في الكنائس




لكن هذا التوجه قوبل بانتقادات واسعة، من مؤمنين يرون أن تسييس الرموز الطقسية يضعف من هيبة الكنيسة، ويفتح الباب لجعلها منصة للدعاية السياسية بدلًا من التركيز على الرسالة الروحية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى