
فحص الهويات للمسافرين بين مالمو وكوبنهاغن من هذا التاريخ
ابتداء من 24 مارس ستكون الشركات التي تدير القطارات أو الحافلات أو العبّارات على مُلزمة بعدم السماح للمسافرين الذين ليس لديهم بطاقة هوية صالحة بدخول السويد، تلك الإجراءات سوف يتم تنفيذها من خلال شركات النقل العاملة براً وجواً وبحراً في نقل المسافرين إلى السويد ، ولكن التركيز الحقيقي للقانون هو في القادمين براً من الدنمارك إلى السويد
وبحسب القناة الرابعة بالإذاعة السويدية بيفيرا بمالمو فإن الأحزاب السياسية في مجلس إدارة مقاطعة سكونا الحدودية مع الدنمارك تعارض ذلك القرار، بما في ذلك حزب ديمقراطي السويد، ويعتقدون أنه من الخطأ أن يقوم مفتشو التذاكر بفحص الهويات؛ لأن تلك مهمة السلطات الأمنية، وهم قلقون أيضًا بشأن العواقب التي سيتعرض لها سوق العمل.
القانون الجديد تعرض لانتقادات قانونية من قبل مجلس الشؤون التشريعية ، ومنها أنه غير واضح للغاية، وأنه يمنح الحكومة سلطة أكبر من اللازم، وأنها ليست آمنة من الناحية القانونية حيث يمكن على سبيل المثال فرض غرامات على شركات النقل إذا دخل أحد الركاب إلى السويد بدون هوية، حتى في حال تم التحقق من الهوية على الجانب الدانماركي حيث يمكن للبعض التخلص من الهوية في القطار.