حوادث

إصابات خطيرة لطفل بعد سقوطه من برج قفز “مهترئ” والعائلة تحمل بلدية Kumla المسؤولية

في حادث وقع في بلدية Kumla السويدية، سقط الطفل ليونيل (8 سنوات) من ارتفاع 3 أمتار من على برج القفز في مسبح Djupadalsbadet، ليرتطم بالأرض ، ما أدى إلى إصابات بالغة في الرأس والوجه، ووفقا لعائلة الطفل فإن سبب سقوط الطفل هو سوء السلامة في برج القفز في المسبح ، فهو مهترئ ولا يتضمن أرضية لمنع الإنزلاق .. ورغم أن البلدية كانت قد تلقت تحذيرات متكررة منذ سنوات حول ضعف السلامة في هذا البرج، لكنها لم تتحرك بالشكل المطلوب.



القفزة تحولت إلى مأساة

وقع الحادث في 29 يونيو 2025  عندما كان ليونيل يحاول أخذ دفعة خلفية للقفز من البرج، لكنه انزلق وسقط إلى الخلف على الجزء المكشوف خلف البرج ليضرب رأسه بالخرسانة الصلبة.  وتقول الأم إميلي بولسون تقول:

“عيناه كانتا مقلوبتين وكان يصرخ باسمي دون أن يراني أو يسمعني… اعتقدت أنني فقدته”.




الطفل نُقل فوراً إلى المستشفى، حيث مكث خمسة أيام، وتبين أنه يعاني من كسور في قاعدة الجمجمة وضرر في عصب الوجه. ورغم مرور ثلاثة أسابيع على الحادث، ما زال يعاني من صعوبة في تحريك رأسه أو إغلاق عينه اليمنى.

الطفل المصاب

الإدارة كانت تعلم… ولم تتحرك

وفقًا لوثائق بلدية كوملا، كان هناك تحذيرات رسمية منذ عام 2019 و2022 حول خلل في البنية التحتية للبرج: من غياب الحواجز الزجاجية، إلى الأرضية الزلقة، وضعف درجات السلالم، لكن هذه التوصيات لم تُنفذ. أحد التقارير الرسمية من 2019 نص حرفياً:

“هناك خطر كبير من الانزلاق والسقوط مع احتمالية التعرّض لإصابات خطيرة”.




الأم: هذا لا يجب أن يحدث!

الأم .. الابن.. والمسبح ..صورة وسائل إعلام سويدية

الوالدة انتقدت إدارة المسبح بشدة:

“كان عليهم إغلاق البرج قبل وقوع الكارثة، من غير المقبول أن يقولوا للإعلام إنه آمن في حين أن الخطر كان واضحًا للجميع. لم يتصل بنا أحد من البلدية بعد الحادث، وهذا أمر محزن جداً”.

البلدية تتدارك بعد الكارثة

بعد الحادث، أعلنت البلدية إغلاق البرج نهائيًا، وقررت هدمه وبناء برج جديد. لكن المدير المسؤول في بلدية كوملا، تيم غرينيبي، اعترف بأنه لا يعرف لماذا لم تُنفذ التوصيات القديمة، لأنه لم يكن يعمل حينها. وأضاف:

“نعم، كان يمكن أن يكون أكثر أماناً. لقد وقعت الحادثة، وهذا يعني أننا لم نكن بالمستوى المطلوب”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى