آخر الأخبار

إدانة شرطي سويدي وخروجه من الخدمة بعد علاقة جنسية مع صحفية داخل سيارة الشرطة

 في مشهد أقرب لأفلام الدراما الغريبة، أصدر القضاء السويدي حكمًا ضد شرطي بعد أن تم ضبطه وهو يقيم علاقة جنسية مع صحفية داخل سيارة الشرطة وفي مرآب مركز الشرطة نفسه!  

 بداية القصة…

في أحد أيام نوفمبر العام الماضي 2024 ، وأثناء مناوبته الرسمية، قرر الشرطي السويدي 33 عاماً – الذي كان يرتدي زيه الرسمي – أن “يتغيب” عن عمله لدقائق. لكنه لم يذهب لشرب قهوة أو إجراء مكالمة… بل قاد سيارة شرطة دون إذن إلى منزل صحفية كان قد تعرّف عليها خلال مقابلة إعلامية سابقة. وبعدها، أخذها معه إلى مركز الشرطة في أوبسالا!



 

عند وصولهما، أوقف الشرطي السيارة داخل مرآب مركز الشرطة، وهناك بدأت الكاميرات الأمنية ترصد المشهد الغريب. حيث ظهرت امرأة تخرج من المقعد الأمامي، تخلع قميصها، وتنتقل إلى المقعد الخلفي، ليلحق بها الشرطي بدوره. بعد لحظات… بدأت السيارة تهتز يمينًا ويسارًا بشكل ملحوظ لمدة أربع دقائق!  حيث مارسوا العلاقة الجنسية معاً



  من شاهَد ما حدث؟

أحد موظفات غرفة العمليات لاحظت الأمر عبر الكاميرات، ونزلت إلى المرآب لتشير للشرطي من خارج السيارة بأنها موجودة وتشاهد ما يحدث ، لكنه لم يتلق أي رد حيث استمر الشرطي والصحفية في ممارسة العلاقة . لاحقًا، قال الشرطي في التحقيق: “لم أكن منتبهًا، تركيزي كان… في مكان آخر”. ثم، وبعد  خمس دقائق فقط، خرج الشرطي من السيارة وهو يغلق بنطاله،  معًا وترتدي الصحفية ملابسها وغادرا المكان .




و أُدين الشرطي  باستخدام سيارة الشرطة دون إذن، والسماح بدخول غير مصرح به إلى موقع حساس (محمي قانونًا)، وحُكم عليه بدفع غرامة بقيمة 2,500 كرونة سويدية. والصحفية: وُجهت لها تهمة الدخول غير المشروع إلى مكان محمي، لكنها بُرئت من التهم.



 

الشرطي اعترف بالواقعة، وقال:

“الأجواء كانت مليئة بالمغازلة منذ أسابيع، وفي ذلك اليوم كان الجو مشحونًا بالعاطفة… أدركنا أنه أمر غير لائق، لكننا لم نتوقع أن يكون فعلًا غير قانوني.”

كما أضاف بتنهيدة:

“ممارسة العلاقة في المقعد الخلفي للسيارة كان أمرًا صعبًا”.

أما الصحفية، فأبدت ندمها قائلة:

“لو كنت أعلم ما سيحدث، لما فعلت ذلك. الآن أشعر أن الأمر كان غبيًا جدًا”.




 نهاية غير سعيدة

  • الشرطي قدم استقالته رسميًا.
  • الصحفية فُصلت من عملها الإعلامي.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى