
السلطات السويدية أغلقت مدارس إسلامية في يوتبوري ففتحت الإدارة مدرسة جديدة في ستوكهولم!
نقل راديو السويد عن مفتشية المدارس السويدية ، أن مسؤولين مدارس Römosseskolan المستقلة ذات الإدارة الدينية ” الإسلامية” افتتحوا نشاطاً مدرسياً جديداً في Rågsved بستوكهولم بعد أن أغلقت مفتشية المدارس السويدية ثلاثة مدارس لهم مؤخراً في مدينة يوتيبوري.
ووفقاً لفراديو السويد ، فأن مفتشية المدارس السويدية كانت قد أتخذت قرار نهائي بالغلق اكامل والنهائي لثلاث مدارس دينية “إسلامية” في يوتيبوري في شهر أكتوبر الماضي ، معتبرة أن أعضاء مجلس الإدارة “غير مناسبين” لإدارة أنشطة تعليمية. ثم تم غلق مدرسة دينية ” إسلامية” رابعة في بلدية أوريبروا وتتبع المدارس رابطة “مدارس التقدم” (Framstegsskolan) إلا أن إدارة الرابطة افتتحت بالفعل مدرسة جديدة في ستوكهولم ! وهو ما يثير التساؤلات حول قانونية غلق و فتح مدرسة مستقلة ذات نفس التوجه والإدارة .
مفتشية المدارس السويدية كانت قد علقت بالقول أن أساس غلق مدارس ” التقدم -السلام” يعود إلى أن كثيراً من أعضاء مجلس إدارة الرابطة غير مناسبين لمواصلة الأنشطة التعليمية. فلا يوجد ك ثقة في مجلس الإدارة . بينما مدرسة أوربيروا تم غلقها لأسباب تتعلق بتجاوزات مالية وتحويل المال للخارج لدعم أحزاب ومنظمات إسلامية في الصومال
إلا أن ثلاثاً من المسؤولين عن هذه المدارس ، ورغم الانتقادات وملفات المخالفات الكبيرة ضدها بدأوا إدارة مدرسة إسلامية جديدة في ستوكهولم بتصريح أخذوه منذ ثلاث سنوات. وقالت مفتشية المدارس السويدية ، أن القوانين تمنع لمفتشية من غلق المدرسة الجديدة لعدم وجود مخالفات لحداثة النشاط ، كما لا يمكنها أن تسحب الترخيص بأثر رجعي.
من جانب أخر انتقدت مسؤولة المدارس في محافظة ستوكهولم إيزابيل بالمكفيست افتتاح مدرسة ذات إدارة دينية ، وانتقدت هذا الأمر بشدة. وقالت “هذا غير معقول إطلاقاً وغير مقبول ، كيف يحدث ذلك !. فكيف يعتبر الشخص غير مناسب في يوتيبوري ثم يصبح مناسباً في ستوكهولم!”، داعية مفتشية المدارس إلى اتخاذ إجراءات مشددة ضد المدرسة الجديدة فوراً.