
أوكيسون يتعهد بقيادة الحكومة بعد انتخابات 2026 وإنهاء تواجد المهاجرين بتشديد القوانين
10/5/2025
صرّح جيمي أوكيسون، رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للهجرة والمهاجرين في السويد، بأنه سوف يترشح في الانتخابات القادمة (المقررة في عام 2026) لقيادة الحكومة السويدية وتولي منصب رئيس الوزراء، مؤكدًا أن حزبه سيعمل على إنهاء كل تواجد للمهاجرين في السويد ممّن “لا يجب أن يكونوا متواجدين”، من خلال فرض شروط أكثر صرامة على المهاجرين.
وجاءت تصريحات جيمي أوكيسون خلال الاحتفال بمرور 20 عامًا على توليه منصب زعامة حزب سفاريا ديموكراتنا، مؤكدًا أن حزبه يُعتبر الآن أحد أكبر حزبين في السويد، وسوف ينافس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليُصبح الحزب الأكبر في البلاد، قائلًا:
“يجب أن نحصل على فرصة لنكون نسخة القرن الحادي والعشرين من قيادة السويد. نحن من يجب أن يكون له نفس التأثير على السياسة السويدية في هذا القرن، كما كان للاشتراكيين في القرن العشرين.”
وأعرب أوكيسون عن استعداده للاستمرار في منصبه كزعيم للحزب، وتولي حقيبة وزارية في الوقت نفسه، مثل وزارة الهجرة أو وزارة العدل.
وأكد أن مشروع الحزب الكبير في المستقبل هو الاندماج، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في “تعدد الثقافات”، بل في ثقافة واحدة فقط هي ثقافة المجتمع السويدي، ويجب على الجميع الاندماج فيها أو مغادرة السويد.
وتابع:
“الأمر يتعلق بفرض المزيد من الشروط على المهاجرين، أكثر مما هو مطبق حاليًا. السويد دولة قومية ذات سكان متجانسين للغاية، وعلى ذوي الأصول المهاجرة أن يختاروا القيم السويدية كاملة أو المغادرة نهائياً.”