
أوكيسون: وعودنا “بحقيبة غذاء أرخص” تتحقق للشعب السويدي بعد خفض ضريبة الطعام
أعلن زعيم حزب ديمقراطيو السويد SD جيمي أوكيسون أنه وبعد ثلاث سنوات فقط من تعهده الانتخابي بخفض تكاليف المعيشة،أن الوقت قد حان ليشعر المواطن السويدي بثمار هذا الوعد. فقد أكد أن مبادرته حول تقليص ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية أصبحت اليوم واقعاً ملموساً، ما يعني أن العائلات ستتمكن أخيراً من ملء سلة التسوق بأسعار أخف على الميزانية.
حقيبة تسوق بسعر أفضل
أوكيسون أوضح أن ما يُسمى بـ “حقيبة الطعام الرخيصة” ليست شعاراً سياسياً فقط، بل خطوة عملية ستغير نمط إنفاق الأسر السويدية. وأضاف أن هذه المبادرة هي أول تدخل جدي من الدولة لخفض أسعار الغذاء منذ ثلاثة عقود، وأنها جاءت استجابة لمعاناة العائلات مع موجات التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
خفض ضريبة الغذاء إلى النصف
وجاءت تصريحات جيمي أوكسون بعد أن أعلنت الحكومة السويدية، وبالتعاون مع حزب SD، عن قرار بخفض ضريبة القيمة المضافة moms på mat من 12% إلى 6% اعتباراً من 1 أبريل 2026 وحتى نهاية ديسمبر 2027. رئيس الوزراء أولف كريسترشون وصف هذا القرار بأنه أحد الأعمدة الرئيسية في ميزانية 2026، مؤكداً أن الهدف هو “إبقاء المزيد من المال في جيوب الناس” وتخفيف الضغط على الأسر التي تضررت بشدة من غلاء المعيشة.
تكلفة الإصلاح وتأثيره
وفق تقديرات وزارة المالية، فإن هذا الخفض سيكلف الدولة نحو 16 مليار كرون سويدي في عام 2026، و 21 مليار كرون في عام 2027. ورغم التكلفة المرتفعة، ترى الحكومة أن المكاسب الاجتماعية، عبر دعم القوة الشرائية للمواطنين، تستحق هذه الخطوة.
وعود بمزيد من الإصلاحات
أوكيسون شدد على أن هذه ليست سوى البداية، وأن حزبه سيواصل الضغط في البرلمان لضمان خفض تكاليف الحياة اليومية، وإعطاء الأسر السويدية قدرة أكبر على التحكم في ميزانياتها. وبحسب تعبيره: “هذه المعادلة تحققت بفضل نضالنا السياسي، لكن الطريق لم ينته بعد”.