أم ألمانية تواصل البحث عن طفلتها منذ عامين .. بعد إن سافر بها والدها السوري لخارج أوروبا ولم يعود ؟
كنا قد نشرنا قصة أم ألمانية تحاول البحث عن طفلتها التي قيل إن والدها وهو لاجئ سوري اختطفها وهرب بها ، بمساعدة من التبرعات التي تحصلت عليها، وقد أوصلها بحثها المتواصل إلى العديد من الدول مرورا من قبرص إلى تركيا إلى لبنان.
وقالت صحيفة “نورد كورير“ ، إن التبرعات والمساعدات التي حصلت عليها السيدة “كاتارينا هامان”، ستسمح لها بمواصلة البحث لفترة أطول مما خططت له. ولكن بعد عام كامل من البحث لا تستطيع الوصول لأطفالها ، حيث انتهى اثرهم في تركيا ، وتعتقد الأم أن الأب قد أعاد الطفلة لسوريا بعد أن عرف إنها تبحث عنهم !
وقالت الأم، وهي طالبة تبلغ من العمر 32 عاماً: “لا أريد العودة بدون ابنتي حتى أن ذهبت لسوريا ”، أجد تعاطف ودعم ، واشعر أن البعض أيضا يؤيدون ما قام به الأب ولا يرغبون بمساعدتي في تركيا ولبنان..
وفي الوقت الحاضر تقوم الأم الألمانية ومحاميتها في ألمانيا ، بكل ما في وسعهما حتى يوافق القضاء على تتبع الهاتف الخلوي لوالد الطفلة “سانتينا”، وهو سوري جاء إلى ألمانيا عام 2014، وحصل على حق اللجوء.
وكان والد الطفلة البالغة من العمر خمسة سنوات ، أخذها في إجازة لمدة يومين إلى أثينا العام الماضي لزيارة اقاربه المقيمين هناك ، ومنذ ذلك الحين لم يعد إلى ألمانيا . وارسل للأم قائلا ..لمصلحتي ابنتي يجب أن احميها وافعل ذلك . ثم اختفى هو والطفلة ..
جدة كاتارينا هامان، أرسولا أولبريتش، تحاول دعم عملية البحث عن الطفلة قدر الإمكان، وقالت: “لقد كان هناك بالفعل بعض التبرعات، وقد قامت مصففة الشعر الخاصة بي بجمع التبرعات لكي أتمكن من إرسال الأموال إلى الأم كاتارينا لمواصلة بحثها”.
و تقول الأم، كاتارينا هامان: “أنا أتنقل بين قبرص وتركيا ولبنان واستقر لدى أصدقاء يساعدوني، وأثناء فيروس كورونا توقف كل شيء، وهذا سيوفر المال” وتضيف: “أعرف أن طفلتي موجودة هنا وسأجدها”، وقالت الصحيفة إن الإنتربول يبحث أيضاً عن ابنتها سانتينا أيضاً.
