قصص المهاجرين واللاجئين

أمنة السالمي فنانة يمنية تواجه خطر الترحيل من السويد رغم نجاحها الفني في الغناء

تواجه المغنية اليمنية الشابة، أمنة السالمي، خطر الترحيل من السويد بعد انتهاء تصريح إقامتها المؤقتة. أمنة، التي وصلت إلى السويد عام 2019 هربًا من الحرب الأهلية في اليمن، حققت شهرة واسعة من خلال مشاركتها في برنامج “Idol” السويدي ومهرجان “Melodifestivalen”.




ورغم اندماجها في المجتمع السويدي وتعلمها اللغة، إلا أن متطلبات مصلحة الهجرة للحصول على إقامة دائمة، والتي تشمل ضرورة الحصول على وظيفة ثابتة، تشكل عائقًا أمامها. أمنة أعربت عن صعوبة التوفيق بين مهنتها في الموسيقى والحصول على وظيفة عادية، مما يزيد من صعوبة تحقيق شروط الإقامة الدائمة.




تقيم أمنة حاليًا في مدينة أوسترشوند وتشارك في فعاليات مع جوقة “Rockin Pots”، التي تأسست في مخيم للاجئين عام 2015. ورغم العقبات، لم تتوقف عن السعي وراء حلمها، حيث حصلت هذا الصيف على عمل موسمي في مطعم ضمن مدينة “عالم أستريد ليندغرين” في فيمرابي.

أمنة ، بين اليوم والقلق من الترحيل ..والأمس ونجومية مسابقة الغناء السويدية





أمنة تخشى العودة إلى اليمن نهاية شهر يوليو، مشيرة إلى أن الوضع هناك لا يزال خطيرًا بسبب الحرب. وتتساءل بحزن: “هل سأتمكن يومًا ما من الانتماء إلى بلدٍ ما؟”

لماذا لا تُجدد الإقامة المؤقتة لأمنة السالمي؟
السبب الرئيسي لعدم تجديد إقامة أمنة السالمي هو عدم استيفائها لشروط الحصول على الإقامة الدائمة في السويد، والتي تتطلب وجود وظيفة ثابتة. ورغم نجاحها الفني، إلا أن عملها في مجال الموسيقى لا يُعتبر وظيفة ثابتة وفقًا لمتطلبات مصلحة الهجرة السويدية. وبالتالي يمكن للهجرة السويدية عدم تجديد الإقامة للفتاة اليمنية تحت ذريعة إمكانية العودة للمناطق الآمنة في اليمن وهذا ما يحدث حالياً مع المهاجرين اليمنيين في السويد





استمع لغناء أمنة وسط ذهول لجنة الاستماع السويدية

هذا الوضع يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون والمبدعون من المهاجرين في السويد، حيث قد لا تتناسب طبيعة عملهم مع الشروط الصارمة للحصول على الإقامة الدائمة، مما يضعهم في موقف صعب رغم اندماجهم ونجاحهم في المجتمع.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى